قرر عدد من أسر الأقباط المخطوفين بالأراضي الليبية والذين تعود جذورهم لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الخارجية المصرية، يوم الإثنين المقبل الساعة الحادية عشرة والنصف. وذلك لمطالبة الخارجية ببذل الجهود الرسمية من أجل كشف مصير أبنائهم الذين ما زال مصيرهم مجهولا، كما يتضامن مع أسر المسيحيين المخطوفين عدد من الحركات السياسية والحزبية تحت مسمى واحد " معا من أجل عودة المصريين المخطوفين " دون رفع أي شعارات سياسية أو مسميات أو حركات دعم. وأعلنت الأسر التحرك من أجل حث المسئولين على اتخاذ خطوات إيجابية لتحديد مصير 20 قبطيا مخطوفين في مدنية سرت. وكشف تداعيات الموقف في ظل الغموض والتقصير الرسمي تجاه الأزمة، والتخوف من تعرض المخطوفين لمصير الطبيب المصري وأسرته الذين قتلوا قبل أسبوع.