«الألتراس».. حرام على الإخوان .. حلال ل 6 إبريل وكفاية

برغم الشروط المعروفة التي تضعها روابط الالتراس المختلفة للعضويات الجديدة بها .. والتحريات الواسعة والدقيقة التي يجريها «كابو» كل منطقة علي اي شخص يرغب في الانضمام للالتراس ,والمتعلقة بعلاقة هذا الشخص باي رابطة اخرى, وولائه التام للفريق الذي يرغب في الالتحاق برابطته , إلا ان هناك بعض المواصفات الخاصة والسرية التي يضعها قيادات الألتراس لاختيار اعضائها الجدد, كشفت عنها الايام الماضية, خاصة بعد تزايد اعداد الراغبين في الالتحاق بروابط الالتراس المختلفة من جميع المحافظات .
« فيتو « توصلت من مصادرها الخاصة داخل روابط الالتراس المتعددة الي المواصفات السرية لعضو الالتراس, والتي كانت موجودة قبل ثورة يناير, وزاد التدقيق عليها بعد الثورة , حيث يرفض الالتراس انضمام اي شخص له انتماءباي تيار اسلامي, وبالتحديد من جماعة الاخوان المسلمين ,وذلك بحجة ان هذا الشخص لن يكون ولاؤه الاول للرابطة, وان عقلية الالتراس ومفاهيهم لن تتفق مع بعض مبادئ الاخوان , من حيث الالتزام التام بحضور المباريات, والتشجيع المتعصب للفريق ,علاوة علي بعض الاغاني التي يرددها الالتراس, والتي قد يرفضها عضو الجماعة خاصة التي تتعلق بالشرطة .. يأتي هذا علي الرغم من توحد شباب الاخوان والالتراس في بعض المواقف السياسية, ووقوفهم جنبا الي جنب في مواجهة تعديات الشرطة علي شباب الثورة, وهو ما حدث بالفعل خلال احداث شارع محمد محمود الاولى, ومن قبلها موقعة الجمل, وكان آخرها مظاهرات التنديد بمجزرة بورسعيد .. ولكن الالتراس لديهم اقتناع تام بأن الاخوان اجروا صفقات سرية مع المجلس العسكري, ولم يحققوا المطلوب منهم, ولم يدافعوا عن مطالب الثورة حتى الآن الامر الذي يرفضه تماما قيادات الالتراس . في الوقت نفسه ترحب روابط الالتراس بضم اي عضو ينتمي لحركتي «6 ابريل» و«كفاية» ولا توجد اي موانع لضمه لدرجة ان البعض يشير الي ان معظم اعضاء الحركتين ينتمون للالتراس, وذلك علي اعتبار ان هناك تقاربا في الفكر بينهما , وبالتحديد في مبدأ ان الشرطة عدو لهم ,بجانب ان كليهما يعتبر نفسه من المظلومين او المقهورين من النظام الحاكم سواء قبل الثورة او بعدها, الامر الذي كان له دور فعال في حالة التقارب الشديد بين الالتراس و6 ابريل وكفاية .. وإن كان هذا محكوما بقواعد معينة اهمها عدم المشاركة في أي نشاط للحركتين دون الرجوع لقيادات الرابطة, والزام أي عضو التراس يشارك فيها بالا يتحدث بصفته عضوا في الرابطة حتى لا يكون رأيه ممثلا للالتراس .