هدد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بفسخ تعاقده والرحيل عن مصر نهائياً في حالة إصرار إدارة الأهلي علي تخفيض راتبه أو تحميله نسبة الضرائب علي عقده بسبب الظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادي في الوقت الحالي، حيث شهدت الأيام الأخيرة مفاوضات واجتماعات مستمرة جمعت المدرب البرتغالي مع عضو مجلس الإدارة وصديقه المقرب خالد مرتجي بناءً علي طلب من رئيس النادي حسن حمدي الذي طلب من مرتجي جس نبض جوزيه حول إمكانية تخفيض قيمة عقده إلى 65 ألف يورو بدلاً من 83 ألفا علي الأقل لحين تحسن الأوضاع المالية والبديل الثاني الذي طرحه رئيس الأهلي في حال رفض جوزيه تخفيض عقده هو تحميله قيمة الضرائب السنوية علي عقده مع النادي حتى لا تشكل ضغوطا مالية علي الإدارة خاصة أن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات أظهر أن الإدارة الحمراء لا تسدد ضرائب المدير الفني منذ عدة سنوات وهي مخالفة صريحة، وكانت المفاجأة أن مانويل جوزيه رفض الاقتراحين وحمل مرتجي رسالة إلى رئيس النادي مفادها أنه إذا أصر علي طلباته لن يكون أمامه إلا فسخ تعاقده والرحيل معتبراً الأزمة المالية شأنا يخص الإدارة وحدها وعليها أن تجد حلول لها بدلاً من إشراك اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني في المشكلة. من جانبه، أكد مسئول التسويق والتعاقدات بالأهلي عدلي القيعي في تصريحات ل "فيتو" أن ناديه لن يفلس كما قد يتصور البعض، قائلاً إنه حتى لو توقف نشاط كرة القدم في النادي هذا الموسم فإن الإدارة لديها بدائل لتوفير سيولة مالية، معتبراً الأهلي جزءا من منظومة كرة القدم في مصر وبالتالي هو يتأثر بها لكن ليس التأثر الذي يوقف مسيرته حسب وصفه، وأكد القيعي أن ناديه من مصلحته أن تعود الحياة لطبيعتها ويستأنف النشاط من جديد، قائلاً إنه قبل استئناف النشاط لابد وأن يستريح الناس وتبرد نار أهالي الشهداء. وعلي الجانب الآخر، جاء قرار النيابة العامة بإحالة المتهمين في أحداث استاد بورسعيد لمحكمة الجنايات ليحدث تغيرات كثيرة علي نجوم النادي الأهلي خاصة اللاعبين الكبار، حيث ظهر نجم الفريق محمد أبو تريكة للمرة الأولي منذ وقوع الحادثة وقد حلق ذقنه التي تركها طوال المدة الماضية والأمر نفسه لدي زميليه بالفريق محمد شوقي وحسام غالي، وفي تصريحات ل"فيتو" أكد أبو تريكة أن قرار الإحالة بداية القصاص وأن الأمر الآن متروك لهيئة المحكمة معرباً عن ثقته الكاملة في القضاء المصري الذي سوف يعيد لأهالي الشهداء حقوقهم ويقتص من الجناة ، أما زميله الزئبقي محمد بركات فقد كان لقرار إحالة المتهمين للجنايات رد فعل سريع علي وجهه، حيث عاد بركات إلى طريقته القديمة في مداعبة زملائه أثناء المران وبدا أن حالته النفسية قد تبدلت تماماً بعد أن كان متجهماً طوال الفترة الماضية حتى أنه لم يكن يتحدث مع أحد خاصة في الفترة التي أعقبت إعلانه اعتزال اللعب قبل رجوعه في هذا القرار وواصل بركات هوايته في إحراج زملائه بالهزار والنكات لإضفاء جو من المرح علي المران.