تناقلت الصحف العلمية الأمريكية والأوروبية خبر نهاية العالم في 2012، حيث تم تسريب الخبر من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في السنوات الأخيرة، حيث كشفت الوكالة عن تأكيد وجود كوكب آخر، بجانب الكواكب الإحدى عشر المتعارف عليها يعادل حجم الشمس تقريبا وأطلق عليه اسم nibiru. وقد قامت الوكالة بدراسة ذلك الكوكب فوجدت أنه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدوا أن هناك مخاطر كبيرة لو اقترب من مسار الأرض. وبعد عدد من الدراسات وجدوا أن هذا الكوكب سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح، بل إنه سوف يعترض مسار الأرض وذالك في عام (2011)، وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الأرض من رؤيته وكأنه شمس أخرى. ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فإنه سوف يعمل على عكس القطبية، أي أن القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح، وبالتالي فإن الكرة الأرضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الأرض مكملا طريقه المساري حول الشمس. كوكب nibiru هو كوكب يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الأخرى ولكن على مدى أبعد؛ حيث توصل العلماء إلى أن هذا الكوكب يستغرقه في دورانه 4100 سنة لإكمال دورة واحدة حول الشمس، أي أنه قد حدث له وأن أكمل دورته السابقة قبل 4100 سنة وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة قبل 4100 سنة تقريبا وانفصال القارات عن بعضها البعض. حيث إنه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الأرض سوف يفقد الكرة الأرضية قوتها المغناطسية، وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الأرضي مما سينتج عنه زلال هائلة وفياضانات شاسعة وتغيرات مناخية مفاجئة؛ حيث تقضي على 70% من سكان العالم.
كما أنه حتى وإن أكمل طريقه وصار على مقربة من الشمس فإنه سوف يأثر على قطبيتها وبالتالي ستحدث انفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس؛ مما سيؤدي إلى وصول بعض الحمم إلى سطح الأرض؛ حيث ستؤدي إلى كوارث بيئية عظيمة. وهذا ما يفسر التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الأخيرة من زلازل مستمرة وفياضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي. وتنبأ عالم الفلك الفرنسي "نوستراداموس" عام 1890 بأن الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية سوف تضطرب بنهاية الألفية الثانية وستسبب دمار الحياة بعد 12 عاما فقط. كما تنبأ عالم الرياضيات "هايدو أيناكوا عام 1950 أن كواكب المجموعة الشمسية سوف تصطف في خط واحد خلف الشمس وسوف يصاحب هذه الظاهرة تغيرات مناخية تنهي الحياة على سطح الأرض بحلول عام 2012. بينما أكد عدد من العلماء الصينيين أن بداية نهاية العالم ستكون في ديسمبر 21 من عام ؛2012 حيث يكون الكوكب المجهول في أقرب نقطة له من الأرض، وفي عام 2014 سيصل إلى نقطة ينتهي فيها تأثيره على الأرض مكملا مساره الشمسي حتى يعود مرة أخرى بعد 4100 سنة.
أما شعب المايا فقد تنبأ بذلك منذ آلاف السنين؛ حيث إن الآلة الحجرية التي استخدمها شعب المايا لمعرفة التاريخ، والتي بعد انقراض هذا الشعب واكتشاف حضارتهم ودراستها، تم اكتشاف أن هذه الرزنامة ستتوقف عند يوم 21\12\2012.