لغة الأرقام والخلافات التي تنشب بسبب الأجور بين بعض مقدمي برامج التوك شو وأصحاب القنوات الخاصة تكشف الكثير من المستور عن نجوم الفضائيات وأن الأسباب التي تدفع هذا النجم لمغادرة هذه القناة أو تلك ليست أسبابا مهنية أو هروبا من ضغوط لا تتماشى وتوجهات أو قناعات بعضهم.. «فيتو» ترصد بالأرقام أجور نجوم ال «توك شو»: قائمة أصحاب الأجور المرتفعة تضم العديد من الوجوه أبرزهم, محمود سعد وهو يتقاضى أجرا في قناة النهار الذى انضم إليها منذ شهور قليلة ثمانية ملايين ونصف المليون جنيه سنويا, بينما أكدت مصادر داخل القناة انه كان هناك اعتراض من سعد على هذا الأجر وكانت لديه رغبة لرفعه إلى عشرة ملايين جنيه. أما لميس الحديدي فقد استغلت انتقالها لقناة ( سي بي سي ) بعدما تركت العمل بالتليفزيون المصري وقامت برفع أجرها إلى أربعة ملايين جنيه بعد أن كانت تتقاضى من التليفزيون مليونين وستمائة ألف جنيه نظير تقديمها لبرنامج من قلب مصر. خيري رمضان و هو زميل الحديدي في نفس القناة وصل أجره إلى مليونين ومائتين وثمانون ألف جنيه في العام الواحد بواقع 190 ألفا في الحلقة الواحدة.. وعلى الرغم من كبوة تامر أمين بسبب اتهامه بأنه أحد الفلول الإعلامية للنظام السابق و مناصرته للحزب الوطنى المنحل عبر برنامج مصر النهاردة إلا انه قام هو الآخر برفع أجره لمليونين ونصف المليون جنيه فور انضمامه لقناة ( إل تي بي ) بعدما كان يتقاضى مليونا و800 ألف جنيه من التليفزيون المصرى, و لا احد يعلم حقيقة الرقم الذي سيمنحه إياه الدكتور حسن راتب نظير انضمام أمين لقناة المحور 2 المنتظرة. بينما لأجر معتز الدمرداش قصة مختلفة عمن سبقوه ,فبعد أن غضب عليه الدكتور حسن راتب وقام الدمرداش بترك قناة المحور وانتقل إلى قناة الحياة عقد اتفاقا مع محمد عبد المتعال رئيس شبكة تليفزيون الحياة لتقديم برنامج على قناة الحياة2 مقابل المشاركة في الإنتاج على أن يأخذ نسبة من أرباح الإعلانات وهذا ما حدث بالفعل ولكن سرعان ما اخل الدمرداش باتفاقه مع القناة بعد نجاح البرنامج وطلب أن يتقاضى نفس الأجر الذي كان يتقاضاه في قناة المحور وهو 160 ألف جنيه في الشهر وتحقق له ما أراد. فيما فضلت منى الشاذلي أن يكون عقدها سنوياً ووصلت قيمته إلى سبعة ملايين جنيه , بينما دينا عبدالرحمن والتي انفصلت عن قناة التحرير فقد كشفت إدارة القناة أنها رفعت أجرها من 50 ألف جنيه في الشهر إلى 250 ألفا ليكون إجمالي راتبها السنوي 3 ملايين جنيه وهذا ما أثار اعتراض القناة بعد أن تم بيع نسبة 91% منها لمالك جديد ووصلت الأمور إلي ساحات المحاكم بعد أن رفضت دينا تخفيض أجرها والاستجابة لمطالب المالك الجديد الذي كان بينه وبينها أزمات وخلافات قديمة منذ تواجدها بقناة التحرير. أيضا عمرو الليثى له حكاية أغرب حيث انتقل من قناة التحرير ومعه ستة إعلانات خاصة به أتت معه لقناة المحور وهذا ما جعل حسن راتب يرضخ لشروط الليثى المبالغ فيها وابرم اتفاقا مع الليثى على أن يكون للأخير نسبة 50 % من دخل الإعلانات الستة هذا بالاضافة لأجره الخاص الذي يبلغ 2,5 مليون سنوياً.