بعد ظهور ضباط شرطة ب «اللحية» .. هل سيكون متاحا لأبناء الإخوان والسلفين وهم ملتحون مثل آبائهم دخول الكليات العسكرية. الدكتور محمد قدرى سعيد -الخبير الاستراتيجى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- بدأ كلامه قائلاً: الإخوان سيطروا على البرلمان، وتولوا ثانى أكبر وأخطر منصب فى الدولة وهو رئاسة مجلس الشعب فكيف نخشى بعد ذلك تواجدهم فى القوات المسلحة، متوقعا السماح للشباب الملتحى بالالتحاق بالكليات العسكرية. سعيد لفت انتباه الجميع إلى تغير الوضع، مؤكدا أن الإخوان من حقهم رسم سياسة الدولة وبالتالى سيغيرون القانون بحيث يسمح لأبناء الجماعة بدخول الكليات العسكرية اختلاف كثير من شباب الجماعة مع مكتب الإرشاد بعد الثورة أحد أهم مرتكزات مارجريت عاز -عضو مجلس الشعب- فى إبداء عدم تخوفها من التحاق أصحاب اللحى بالكليات العسكرية، مؤكدا أن هذا الاختلاف يثبت أن الولاء لمصر، وليس للجماعة. كمن يغرد وحده خارج السرب رفض جورج إسحاق -الناشط السياسى وعضو حركة كفاية- التحاق أى شخص له أى انتماء ايديولوجى للكليات العسكرية وقال: لا يمكن إنشاء جيش داخل الجيش مؤكدة فى الوقت نفسه عدم منع أشخاص لكونهم منتمين لأحد التيارات ما دام لا يوجد «أدلجة» . من جهته قال: اللواء طلعت مسلم -الخبير الاستراتيجى: أبناء الأزهر والصوفيين والسلفيين المتسمين بالوسطية لم يكونوا محظورين فى عهد مبارك من دخول الكليات العسكرية موضحا أن حظر أبناء قيادات الإخوان أو المنتمين لجماعتهم كان يرجع للخوف من تناقض الانتماءات خاصة وأن العسكرى فى الجيش ينفذ سياسة الدولة وكانت آنذاك مناقضة ومضادة لجماعة الإخوان المسلمين، متوقعاً زوال هذا الشرط بعد قيام الثورة وأشار مسلم إلى أن الكل سيصبح سواسية لأنه لا يوجد تمييز بين المواطنين فى الدستور والقانون مؤكدا أن الانتماء لجهات خارجية فقط سيكون العائق الوحيد للالتحاق بالكليات العسكرية.