«التخوين رياضة أغلب الناصريين المتطرفين المفضلة زى ما التكفير رياضة أغلب الإسلاميين المتطرفين المفضلة، ما باكلش من كلام الاتنين ولا يفرق معايا» ما سبق تعليق كتبه الكاتب الصحفى «بلال فضل» ردا على غضب المرشح الرئاسى حمدين صباحى الذى كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: وبناقص اعتذارك يا بلال يا فضل ميلزمناش». أما طلقة البداية للمعركة الطاحنة التى خرجت - مؤخراً- من حيز «العالم الافتراضي» فقد كانت من نصيب «فضل» الذى كتب على حاسبه: لما أبو الفتوح يقول حسابه المشير، ولو طلع براءة هاستعين بيه يبقى عار، ولما «حمدين» يقول بحترم شفيق وأقدره يبقى عظيم وثوري، لماذا تطلبون من أبو الفتوح أن ينتقد السلفيين اللى قرروا تأييده، وما بتطلبوش من حمدين ينتقد «مصطفى بكرى اللى أيده ولا بقى ثورى عظيم دلوقتي؟»، ما عرفتش تطلع جورنال ناجح هتنجح بلد ازاى. مقالات «بلال فضل» ضد حمدين صباحى لن تكون السلاح الوحيد الذى سيستعين به خلال معركته مع المرشح الناصرى فهناك أرشيف صور من المتوقع أن يبحث عنه الأول ليكمل حملة هجومه - التى رأها البعض غير خالصة لوجه الوطن- وتحديدا عدة صور تجمع بين رموز النظام السابق الذين لم يترك «صباحي» فرصة بعد سقوط نظام «مبارك» إلا وصب عليهم دعواته وغضبه وأعلن براءته منهم ومن تجاوزاتهم، و«فيتو» هنا - تقف على الحياد- لكنها فى الوقت ذاته لا تجد مانعاً فى أن تقدم لمحة بسيطة عن شكل الجولة الثانية المتوقعة للمعركة الطاحنة بين الصحفى والمرشح الرئاسى بصورة من أرشيفها تجمع حمدين بالوزير الهارب يوسف بطرس غالي داخل مجلس الشعب.