أكد السفير فتحى الشاذلى، مساعد وزير الخارجية السابق، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي التزم بكونه رئيسا لدولة يعبر عن آرائها واتجاهاتها، ولا يتطرق لرغباته وانتماءاته الداخلية، أما نظيره التركى رجب أردوغان فلا يجيد التحدث كرئيس دولة ولازال غارقًا في انتمائه لجماعة الإخوان. وعن التناقض الذي شاب الموقف بين طلب الخارجية التركية لقاء الخارجية المصرية، وهجوم أردوغان على مصر في الأممالمتحدة، أوضح الشاذلى أن الخارجية التركية مؤسسة عريقية لا يهمها إلا مصلحة بلادها، أما أردوغان فدائما يغرد خارج السرب ويفسد خطط وزارة خارجيته ويضعها في مواقف محرجة. وأكد الشاذلى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، ويقدمه "هيثم سعودى"، صباح الخميس، أن كل رئيس يلتزم برؤية بلاده، عندما يمثل اسمها في محفل دولى، ونجح السيسي في الالتزام برؤية مصر، بينما أصبح أرودغان فاشلًا في التعبير عن السياسة الخارجية لبلاده.