أعلن وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أمس الأربعاء، إن لندن سوف تزيد دعمها للمعارضة السورية المعتدلة إلى 56 مليون جنيه أسترليني. وقال «هاموند»، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة - إن «مجموعة أصدقاء سوريا عقدت اليوم اجتماعا قدم فيه رئيس الائتلاف الوطني الدكتور هادي البحرة - رؤيته بشأن سوريا المستقبل بعد سقوط نظام بشار الأسد». وأضاف قائلا «إن بشار الأسد لا يمكن أن يكون شريكا. لقد قدم رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة في اجتماع أصدقاء سوريا، رؤيته حول المستقبل بعد سقوط نظام الأسد، ونحن نساند رؤيته، وسوف تزيد بريطانيا من حجم مساعداتها للجماعات المعارضة للأسد، لتصل إلى 56 مليون جنيه أسترليني». ومن جانبه، أعرب هادي البحرة عن أمله في أن تستغرق الحملة العسكرية الجارية حاليًا ضد تنظيم داعش في سوريا، أقصر فترة زمنية ممكنة. وأضاف قائلا «أعتقد أن الحملة العسكرية سوف تستمر لفترة، إن القضاء على داعش لن يستغرق شهرًا أو شهرين، ونحن نأمل في انتهاء الحملة العسكرية في أقصر فترة زمنية ممكنة. إن الأسد هو الذي خلق الفوضي الحالية في سوريا وفي ظهور تنظيم داعش من أجل أن يقدم نفسه إلى المجتمع الدولي باعتباره يواجه إرهابًا، لكنه لن ينجح في ذلك». وردًا على سؤال بشأن موقف الأكراد حال سقوط نظام بشار الأسد، أكد رئيس الائتلاف السوري أن الأكراد «لن يسعوا إلى إقامة دولة لهم أو إلى اقتطاع جزء من أراضي سوريا، إنهم يطلبون حكما ذاتيا لإدارة شئونهم المحلية، على أن يظلوا في إطار الدولة سوريا الأم». وأوضح رئيس الائتلاف الوطني السوري أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستقوم بتدريب نحو 5 آلاف شخص من أعضاء الائتلاف الوطني، مشيرا إلى أن هؤلاء هم جنود سابقين، لكن سيتم تدريبهم على مهام خاصة يضطلعوا بها".