أكد ربيع شلبي، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن دعوة الجماعة الإسلامية للحوار لإنهاء حالة الانقسام والحفاظ على الجيش هي "حق يراد به باطل"، بعد أن تزايدات حالة الرفض لهيمنة التيار المتشدد والمساند للإخوان على الجماعة، ما تسبب في العديد من الانشقاقات واتجاه جبهة الإصلاح لحل الحزب ومجلس شورى الجماعة واختيار غيره. وقال شلبى، في تصريح ل"فيتو": "إن الجماعة الإسلامية كانت تعول على عودة الإخوان، وبالتالى كانت أحد المؤيدين لها في المطالبة بعودتهم لسدة الحكم من خلال قيادات الجماعة، ولكن بعد قيام ثورة 30 يونيو كسرت شوكة الجماعة، وواصل البعض عناده بالهروب، وأصبح الباقون بالداخل يحاولون الإبقاء على الحزب والجماعة بالساحة السياسية حتى لا يصبح مصيرهم مثل الإخوان".