أكد اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق أنه خلال عامي 2004، و2005 أقامت الولاياتالمتحدة علاقات مباشرة مع عدد من الحركات السياسية مثل 6 إبريل و«كفاية» بهدف استقطابهم. وكشف «العادلي» عن أن جهاز أمن الدولة كان على اتصال دائم بجماعة الإخوان الإرهابية خلال أحداث يناير، مؤكدًا أنه كان يعقد النية لضبط قيادات الجماعة حال نزولهم للميدان، لأنه كان يعلم أنهم سيثيرون المشاكل. وأكد وزير الداخلية الأسبق، أن المعلومات كشفت عن وجود اتصالات بين جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس من خلال وساطة بعض البدو في سيناء، للتخطيط لتظاهرات 25 يناير، وتصعيد الأحداث وضرب أقسام الشرطة في أنحاء الجمهورية. ويحاكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك وووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني.