اعتبر لواء ركن متقاعد، أنور ماجد عشقى، رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية بالرياض، أن القمة التي جمعت بين الرئيس عبدالفتاح السسيسى، والعاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ستغير ملامح مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي تحاول الدول الكبرى تنفيذه. وأكد عشقى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مباشر من العاصمة"، الذي يعرض على قناة "أون تى في لايف"، ظهر الإثنين، أن الدول الكبرى تستخدم الإرهاب لتفتيت دول المنطقة، ونجحت في تقسيم بعض البلدان العربية، وهو ما جعل من الأهمية عقد قمة بين أكبر زعيمين في الوطن العربى للتأكيد على تماسك الأمة العربية والإسلامية. ولفت عشقى إلى أن ملف الإرهاب كان على مائدة المفاوضات، وتم تناول مجموعة من الموضوعات الراهنة، وأهمها الأزمة في قطاع غزة وسوريا.