سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأجنبية: صحيفة إسرائيلية تزعم رفض مصر انضمام هنية لوفد المفاوضات.. السيسي ينأى بنفسه عن إرث مبارك في قناة السويس.. حكومة أردوغان تعترف بتجنيد الأتراك في داعش.. وكيري يتجاهل شكر قطر وتركيا
اهتمت الصحف الأجنبية، الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بمشروع "قناة السويس الجديدة" الذي افتتحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الثلاثاء، بالإضافة إلى تجنيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" للأتراك، إلى جانب تطورات الأوضاع في قطاع غزة الفلسطيني. البداية مع مشروع قناة السويس المصري، حيث رأى عمرو عدلي، الباحث بمركز كارنيجي لدراسات الشرق الأوسط، أن مشروع قناة السويس الجديد الذي افتتحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الثلاثاء، يخدم الخطاب القومي للنظام المصري الحالي من خلال التركيز على فكرة القناة كرمز للاستقلال والسيادة المصرية. وأضاف في تصريحاته لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس السيسي يحاول أن ينأى بنفسه عن إرث الفساد وسوء الإدارة التابعين لنظام مبارك السابق، كما أنه يرغب في إظهار نية الجيش تغيير الأوضاع وتبني الحلول الجذرية أو غير المسبوقة بالمقارنة مع عصر مبارك. وأوضحت تايمز أن هناك بعض الخبراء يشككون في إمكانية استكمال المشروع خلال عام حسب تصريحات الرئيس السيسي لكونه مشروعًا ثقيلا وصعبًا يحتاج لوقت طويل، واصفة خطة الرئيس بالطموحة التي تسعى لتوسيع قدرة قناة السويس الحالية وخلق فرص عمل وإيرادات للحكومة للنهوض بالاقتصاد. وتابع أن الجدول الزمني الذي وضعه السيسي للمشروع يتسم بالطموح أيضًا بعد أن أقر أن المشروع سيكتمل ويتم افتتاحه العام المقبل، مؤكدا أن الدولة في سباق مع الوقت. في سياق متصل قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية إن حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أقرت بتجنيد عدد كبير من الرعايا الأتراك في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق "داعش". وكشف مسئولون أتراك للصحيفة أن المجندين الأتراك بصفوف التنظيم الإرهابي يتلقون رواتب مجزية فيما تمت عمليات التجنيد من داخل المساجد والمدارس أو حتى بمساعدة قوات الأمن. وبرر المسئول الحكومي الذي رفض ذكر اسمه تجنيد الأتراك بداعش قائلا: "التنظيم يجند مواطنين من جميع أنحاء المنطقة وتركيا ليست استثناء في ذلك". تأتي هذه التصريحات في أعقاب اتهامات المعارضة التركية للحكومة بالتورط في تجنيد وتدريب أفراد التنظيم الإرهابي داخل الدولة وخاصة بعد نشر أشرطة فيديو لاحتفالات أتباع داعش في العاصمة إسطنبول. وعلى الصعيد الفلسطيني علقت صحيفة "هاآرتس" العبرية على التقارير التي تحدثت عن وصول وفد إسرائيلى للقاهرة أمس نقلًا عن مصدر مصري قوله: إن الوفد الإسرائيلي يتشكل من ثلاثة مسئولين هم المبعوث الخاص لرئيس الحكومة يتسحاق مولخو، ورئيس الشاباك، يورام كوهين، ورئيس القسم الأمني السياسي في وزارة الأمن، عاموس جلعاد. وانضم إلى الوفد أيضًا 3 شخصيات من قطاع غزة وهم: القياديان في حركة حماس خليل الحية وعماد العلمي، والقيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش. وزعمت الصحيفة العبرية أن مصر اعترضت على انضمام نائب رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس، إسماعيل هنية للوفد، مشيرة إلى أن الموقف الفلسطيني يركز على كسر الحصار عن قطاع غزة. وقال المسئول المصري: إن الجهود تبذل من أجل منع انفجار المحادثات وتمديد وقف إطلاق النار، موضحًا أن مصر تعتزم المضي في بحث الخطوات بشكل تدريجي دون وضعها كلها على طاولة البحث. وأضاف: «من هذا المنطلق تم إرجاء بحث قضايا كإقامة ميناء في قطاع غزة، ويتم التركيز في هذه المرحلة على فتح المعابر وتخفيف الحصار عن قطاع غزة». من ناحية أخرى أكد وكيل وزارة الخارجية التركية السابق على تويجان، تعمد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، عدم توجيه الشكر ل «أنقرة» خوفًا من مصر. وقال الدبلوماسي التركي في تصريح لصحيفة "أولوصال بوست" اليسارية: « جون كيري توجه بالشكر في العاصمة الهندية نيودلهي فورا بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن». وأوضح تويجان أن «كيري» لم يتوجه بالشكر لتركيا وقطر وتجاهلهما، بسبب ما وصفه «الخوف من مصر» بسبب حساسية موقف البلدين للقاهرة.. وسخر الدبلوماسي التركي من الدوحةوأنقرة قائلا: «احتفلوا بأنفسهم وشكروا بعضهم البعض عقب تجاهل كيري لهم وأصدروا بيانا قالوا فيه نحن سعداء للمساهمة في وقف إطلاق النار». وأوضح تويجان أن بيان تركيا وقطر حمل مفاجأة جديدة رفعت من قدر السيسي حينما أعربا عن شكرهما لجهود مصر لوقف إطلاق النار.