لقي 11 سجينًا على الأقل حتفهم خنقا من جراء حريق اندلع بداخل سجن وسط إيران خلال احتجاجات. ورجحت وسائل إعلام إيرانية أمس الثلاثاء أن نزلاء سجن شاهر كورد تسببوا في اندلاع الحريق، الذي أسفر أيضا عن إصابة 14 سجينا آخرين باختناق. وقال مدير السجون الإيرانية، أصغر جاهنغير، للصحفيين أثناء ندوة عن حقوق الإنسان في طهران، إن الحريق نتج عن أعمال تخريب. أما موقع سهم الإخباري، فقد أكد أن القتلى لاقوا حتفهم بعدما أغلق الحراس أبواب السجن، مما عطل عمل فرق الإطفاء والإسعاف. وأضاف الموقع أن النزلاء أضرموا النيران احتجاجا على "معاقبة سلطات السجن لنزلاء اعترضوا على أوضاع الحياة البائسة" بالسجن. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن رئيس السلطة القضائية، آية الله صادق لاريجاني، أرسل فريقا للتحقيق في الحادث. جدير بالذكر أن الحادث يأتي بعد ثلاثة أشهر على نشر تقارير بشأن تعرض سجناء في سجين إيفين في طهران للضرب المبرح. ويواجه المسئولون عن نظام السجون والقضاء في البلاد اتهامات منذ وقت طويل بانتهاك حقوق الإنسان، لكنهم ينفون ذلك.