قال اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن الحديث المثار فى الفترة الأخيرة عن "أخونة" الجيش المصرى ينطوى على قدر كبير من المبالغة، مضيفا: "لا يمكن إنكار محاولات أخونة الجيش". أضاف فى تصريحات له اليوم الجمعة: سيناريو الأخونة لا يقع بين ليلة وضحاها، وإنما يحتاج إلى ما يزيد على الخمس سنوات، وهى مدة قد لا تكملها جماعة الإخوان فى الحكم. وعن التقارير الصحفية التى أكدت أن محاولات "الأخونة" بدأت من ضباط الاحتياط، قال: هؤلاء لن يمكنهم تغيير تركيبة القوات المسلحة، ولكن لا يمكن إنكار أن هناك إجراءات تشير إلى وجود محاولات للأخونة تتمثل فى ظهور(ضباط 9 أبريل)، واحتمالية انتقال ظاهرة الضباط الملتحين إلى الجيش. وأضاف: الجيش ليس جسدا واحدا حتى يمكن تغييره، على الرغم من تأثر نفسية بعض الجنود والضباط بما يقال، ليؤمنوا أن المؤسسة العسكرية أصبحت تابعة للجماعة الحاكمة. تابع: الأمر لم يصل إلى القادة الكبار أمثال الفريق عبدالفتاح السيسى، الذى طالته مؤخرا شائعات الأخونة.