قال مسئول عسكري أمريكي إن بلاده سمحت الأسبوع الماضي لتل أبيب بالحصول على ذخائر وقنابل وقذائف مورتر من مخزون للأسلحة الأمريكية على الأراضي الإسرائيلية، بحسب وكالة "رويترز". وكانت الذخائر وضعت داخل إسرائيل في إطار برنامج يديره الجيش الأمريكي ويطلق عليه حلفاؤها مخزون احتياطيات الحرب-إسرائيل، إذ يتم بموجبه تخزين الذخائر محليا لحين حاجة الولاياتالمتحدة لها، ويمكن لإسرائيل استخدامها في المواقف الطارئة. غير أن المسئول العسكري الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه قال إن إسرائيل لم تتذرع بحالة طارئة عندما قدمت أحدث طلب لها منذ نحو عشرة أيام. وسمحت الولاياتالمتحدة لإسرائيل بالدخول إلى المخزون الإستراتيجي لإعادة التزود بقذائف من عيار 40 ملليمترا وقذائف مورتر من عيار 120 ملليمترا نظرا لاستنزاف المخزونات القديمة التي سيتعين في نهاية الأمر تعويضها. وقال المسئول "لم يطلبوه من هناك وانما أعطيناه لهم حتى نجدد مخزوناتنا." وأضاف المسئول إنه يجري أيضا في واشنطن التعامل مع طلبات إسرائيلية إضافية لذخائر مصنعة في الولاياتالمتحدة. ولم يذكر المسئول تفاصيل بشأن الكميات أو تكاليف الذخائر التي تم تقديمها بالفعل أو التي طلبوها. وامتنعت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن التعقيب على طلب إعادة التزود بالذخائر بما في ذلك إن كانت هذه الذخائر بسبب العمليات في غزة. وفي إجراء منفصل يعمل نواب أمريكيون في الكونغرس من أجل تقديم ملايين الدولارات في صورة تمويل إضافي للدرع الصاروخية "القبة الحديدية". وأضافت لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي مبلغ 225 مليون دولار للقبة الحديدية إلى مشروع قانون كان يهدف بصفة أساسية إلى تخصيص أموال للتعامل مع تدفق آلاف الأطفال من أمريكا الوسطى عبر الحدود بين المكسيكوالولاياتالمتحدة.