قال مفتي مصر الدكتور شوقي علام، إن الحراك السياسي في مصر، منذ أحداث 25 يناير العام 2011 «لم يؤثر فى سلامة فتاوى دار الإفتاء، حيث لم تشهد أي لون سياسي»، مطالبًا علماء السنة والشيعة «بالاتحاد وإيجاد التوازن بين المذاهب الإسلامية»، مؤكدًا أن «الوحدة ضرورية». ووصف «المفتي»، في حوار مع صحيفة «الراي» الكويتية، التحرش بالفتيات والنساء بأنه «خلل أصاب المجتمع في أخلاقه، وهو ما يضع الجميع أمام مسئولية تجاه مكافحة السلوكيات الشاذة». وأكد أن «المصريين ليس أمامهم سوى خيار الوحدة والتماسك والتوافق والعمل الجماعي الصادق والفعال نحو بناء مستقبل جديد وواعد لأبنائنا وأحفادنا».