قال وحيد عبدالمجيد، أستاذ العلوم السياسية، إن "زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إثيوبيا والمقرر لها بعد أسبوعين، تعتبر بداية مهمة لتواصل جديد مع إثيوبيا، واستعادة العلاقات المصرية الأفريقية". وأكد عبد المجيد، في تصريح خاص ل"فيتو"، أن جزءًا أساسيًا من مشكلة سد النهضة، يرجع إلى خروج مصر من أفريقيا لفترة طويلة وتخليها عن الدور العظيم الذي قامت به؛ ما أدي إلى أزمة بين الدول الأفريقية، بما فيها إثيوبيا. وشدد على ضرورة إعادة بناء جسور الثقة التي هدمها السادات ومبارك على مدى 30 عامًا، وليس فقط التواصل مع إثيوبيا، وبناءً على ذلك يتم البحث في صيغة لحل أزمة سد النهضة.