قنديل يتولي ملف الرضاعة للجميع تعيين حمادة صابر وزيراً للسحل ستة أرغفة للمواطن بعد قتل نصف الشعب!! بعد فشله الفظيع في حل أزمات البنزين والسولار, والأنابيب والخبز, وتثبيت قيمة الجنيه, و لأن أبوأحمد يحب قنديل الحلو ياقنديله وعلي دقة قلبه يغني له, فقد اسند فضيلة الشيخ محمد مرسي ملف الرضاعة للجميع لقنديل, باعتباره مفتيا في شئون الرضاعة الطبيعية, وضرورة تطهير الأم ثديها قبل ارضاع وليدها, وعلم محرر «هريدي نيوز» أنه تم استحداث ادارات جديدة في وزارة الرضاعة, منها ادارة «التيتينة» وادارة اخري لل«ببرونات», وتخصيص أستاذ لغة عربية لشرح بيت الشعر الشهير لنزار قباني: فصلت من جلد النساء عباءة.. وبنيت اهراما من الببرونات. مبيض المحارة الفقير الساكن في غرفة بائسة مع زوجته وبناته واولاده, سوف يتبدل حاله خلال ايام, وعلمت «هريدي نيوز» ان اجتماعا مغلقا قد تم عقده ضم فضيلة مرشد الاخوان ورجل البر والتقوي خيرت الشاطر واعضاء مكتب الارشاد, وبكي جميعهم من بؤس حال حمادة صابر, وفقره الدكر, فقرروا تعيين حمادة وزيرا للسحل المدني, للاستفادة من خبراته في هذا المجال لسحل 85 مليون مصري, لا ينتمون الي جماعات الاسلام السياسي, وشمل القرار البديعي الشاطري العرياني الغزلاني: منح حمادة فيللا بالتجمع الخامس, وسيارة ضد الرصاص.. قصدي ضد السحل, وتعليم اولاده وبناته في امريكا عساهم يحصلون علي الجنسية الامريكية, باعتبار ان من جاور السعيد يسعد حقق كتاب «دليل المتحرشين» أوطي وأحط المبيعات في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي انتهت فاعلياته منذ ايام, المؤلف يقول لمحرر «هريدي نيوز»: هذا الكتاب قمت بتأليفه بامر من داخلية الجماعة, التي قامت بطبع 5 ملايين نسخة– مشيها نسخة- علي نفقتهم من مال الشعب, علي ان يتم توزيعه مجانا علي افراد التنظيم غير الشرعي الذي اغتصب السلطة , وسرق الثورة, وتخصيص الف نسخة لتباع في معرض الكتاب , وتم بيع نسخة واحدة فقط, وبانتهاء المعرض جاءت سيارة الجماعة وحملوا بقية النسخ, واصدرت الجماعة اوامرها بالبحث عن مشتري النسخة, كي يتم تطبيق ما جاء بالكتاب عليه عمليا. صرح مصدر برئاسة الجمهورية ان الرئيس يسهر علي راحة الشعب لتلبية طلباته, وقد أصاب الحزن سيادة الرئيس عندما علم ان المخصص لكل مواطن ثلاثة ارغفة فقط يوميا, فعقد اجتماعا حضره وزير الداخلية ورئيس الوزراء, وامر الرئيس بقتل نصف الشعب, كي يحصل كل مواطن علي ستة ارغفة يوميا, كي لا ينام احد من غير عشا. وفور نشر القرار في الجريدة الرسمية خرجت قطعان الخراف في مسيرات حاشدة تهتف بحياة الرئيس.