بورصتا الإمارات وقطر تحققان أداء أفضل مع قرب سريان الإدراج في "إم.إس.سي.آي"

حققت أسواق الأسهم في الإمارات وقطر أفضل أداء في المنطقة مجددا اليوم الثلاثاء مع قرب نفاذ قرار "إم.إس.سي.آي" لمؤشرات الأسواق برفع تصنيف تلك الأسواق حتى مع اعتقاد كثير من المؤسسات بأن أسهما كثيرة مغال في قيمتها حاليا.
وارتفع مؤشر سوق دبي 1.1 في المئة إلى 5009 نقاط أقل قليلا من مقاومة فنية عند 5011 نقطة.
وصعد المؤشر العام لسوق "أبو ظبي" واحدا في المئة إلى 5099 نقطة ويواجه المؤشر مقاومة قوية عند 5249 نقطة وهو أعلى مستوياته في سنوات والذي سجله الشهر الماضي. وكان سهم الدار العقارية الأكثر تداولا وارتفع 5.1 في المئة.
ويعول المستثمرون الأفراد المحليون على تدفق استثمارات جديدة من صناديق خاملة بنهاية الأسبوع عندما يبدأ نفاذ قرار "إم.إس.سي.آي" برفع تصنيف الإمارات وقطر إلى وضع السوق الناشئة من سوق مبتدئة.
ومن المرجح أن تكون تلك التدفقات صغيرة نسبيا - بضع مئات ملايين الدولارات - وقد لا تكون كافية لموازنة بيوع جني الأرباح في الأسواق التي صعدت بقوة في وقت سابق هذا العام. ولهذا السبب يتوخى كثير من المستثمرين من المؤسسات الحذر.
ورغم ذلك لا يزال عدد كبير من المستثمرين الأفراد مستعدين لضخ أموال جديدة في الأسواق. فقد ركزوا اليوم الثلاثاء في سوق دبي على الأسهم التي ستدرج في مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسواق الناشئة ومن بينها سهم إعمار العقارية الذي ارتفع 1.5 في المئة وسهم أرابتك القابضة للبناء الذي قفز 9.2 في المئة.
وربما تجتذب أرابتك التي شهدت أعلى معدل تداول منذ يناير كانون الثاني اهتماما أكبر من المستثمرين الأفراد بعدما قالت الشركة إنها "مهتمة" ببناء مطار جديد في مصر ولديها الدعم اللازم من القيادة المصرية.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق عند 13500 نقطة بعدما أمر أمير البلاد الشركات المدرجة برفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهمها إلى 49 في المئة.
وأعلن الأمير في بيان مقتضب للبورصة والذي لم يحدد إطارا زمنيا. وفي الوقت الحاضر يبلغ الحد الأقصى للملكية الأجنبية عادة ما يصل إلى 25 في المئة رغم أن بعض الشركات رفعت بالفعل الحد الأقصى فوق هذا المستوى.
وعقب تنفيذ الأمر الأميري سيكون لذلك أثر كبير في جذب أموال أجنبية إلى قطر وسيساعد على الأجل الطويل في انتقال قطر إلى وضع السوق المتقدمة.
ورغم قيام إم.إس.سي.آي برفع تصنيف قطر إلى وضع السوق الناشئة إلا أنها قلصت أوزان أربع شركات قطرية كبيرة في مؤشرها نظرا لانخفاض الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهمها.
وكان سهم فودافون قطر الأكثر تداولا في السوق وصعد 2.9 في المئة. وقفز سهم مسيعيد للبتروكيماويات القابضة عشرة في المئة وهو الحد الأقصى للتحرك اليومي في البورصة.
وفي السعودية هبط سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 1.7 في المئة بعدما قالت الشركة إنها عينت إتش.إس.بي.سي السعودية مستشارا ماليا لإصدار حقوق أفضلية مزمعة بقيمة 5.6 مليارات ريال (1.49 مليار دولار) وهو ما سيقلل قيمة حيازات المساهمين.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 5009 نقاط.
أبو ظبي.. صعد المؤشر واحدا في المئة إلى 5099 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 13500 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 7258 نقطة.
السعودية.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 9830 نقطة.
البحرين.. أغلق المؤشر مستقرا عند 1458 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 6718 نقطة.