أكد أحمد المسلمانى المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أن مصر في حاجة إلى من تلقوا تعليما مميزا من أبنائها ليكونوا جزءا من صناعة الحاضر والمستقبل. ولفت المسلمانى خلال لقائه بخريجى جامعة ماليزيا في إطار مبادرة " تجديد النخبة " إلى أن تقدير البنك الدولي أن الانتقال من التخلف إلى التنمية يحتاج إلى مراكز أفكار إلى جانب مراكز اتخاذ القرار وإلى فريق إستراتيجي يكون قريبا من مؤسسات الدولة ليكون عقل الدولة ويفكر لها من أجل دعم الدولة المصرية في الحاضر والمستقبل. وأضاف المسلمانى أن الوضع حاليا أن يقود شخص أو مجموعة واحدة المشروع الحضارى المصرى وبالتالي فإن هناك حاجة لكل العقول المصرية لإنجاز المشروع الحضارى لأن البديل سيئ للغاية والوضع لا يحتمل. وأكد المسلمانى أن الوطن لديه خريطة مفزعة كأمثال داعش والقاعدة مشيرًا إلى أن مبارك أصاب الدولة المصرية بالعقم ونطالب الجميع بالانتقال من حالة التخلف إلى التقدم واتباع نظام مهاتير محمد في النهضة الماليزية. جاء ذلك خلال لقاء المسلمانى مع نخبة من المصريين خريجى جامعة بتروناس ماليزيا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة " الهيئة الاستشارية". كان مستشار الرئيس قد التقى نخبة من خريجى جامعات هارفارد وستانفورد وMIT وكولومبيا وكامبريدج وموسكو وطوكيو ولندن والسوربون التي تهدف إلى تقديم الاستشارات الفنية والعلمية لمؤسسات الدولة المصرية لدعم عملية التنمية والتحديث ودفع عجلة الاقتصاد.