سفريات الرئيس المؤقت خارج البلاد.. منصور يزور 5 دول ويحضر قمتين بالكويت خلال 10 أشهر.. ألغى السفر إلى أمريكا وكلف فهمى بحضور اجتماعات الأمم المتحدة.. والمسلمانى أكثر المستشارين مغادرة للبلاد

منذ تولى المستشار عدلي منصور رئاسة البلاد عقب ثورة 30 يونيو، لم يزُر سوى 5 دول، هي السعودية والأردن والإمارات والكويت ودولة أوربية وحيدة هي اليونان، بالإضافة إلى حضور قمتين، الأولى القمة العربية الأفريقية بالكويت، والثانية القمة العربية ال25 بالكويت.
وألغى "منصور" سفره إلى نيويورك أواخر العام الماضى، وكلف نبيل فهمى، وزير الخارجية، برئاسة الوفد المصرى في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتى في المرتبة الثانية من الفريق الرئاسى من حيث عدد السفريات بمفرده، أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، حيث كانت أولى سفرياته إلى جدة في زيارة للمملكة العربية السعودية استغرقت بضعة أيام للقاء وزير الإعلام السعودى الدكتور عبد العزيز خوجة؛ لبحث توسيع التعاون الإعلامي بين مصر والسعودية، والثانية كانت لدولة رومانيا ألقى خلالها محاضرة عامة في كلية الآداب واللغات بجامعة بوخارست.
وأعقبها زيارة للعاصمة اليونانية أثينا؛ لإلقاء محاضرة عن مصر الثورة والدولة، وعن رؤية المصريين لمستقبل بلادهم ورؤيتهم للعالم وزيارة إلى باريس لتعرف الجالية العربية بمبادئ وأهداف ثورة 30 يونيو، وأخيرًا رافق المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، في رحلته الأخيرة إلى دولة غينيا الاستوائية.
ويأتى في المرتبة الثالثة من الفريق الرئاسى الدكتور مصطفى حجازى، المستشار الإستراتيجي الذي سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم الشكر لدولة الإمارات شعبًا وحكومة، على دعمها لثورة 30 يونيو، كما سافر أيضًا إلى الولايات المتحدة مرتين لإلقاء سلسلة من اللقاءات والمحاضرات الأكاديمية بكل من مدينتى نيويورك وواشنطن، ولقاء عدد من المسئولين في كل من مجلس العلاقات الخارجية CFR، ومركز الدراسات الإستراتيجية والدولية CSIS، وممثلي الجيل الثانى من المصريين الأمريكيين الدراسين بجامعات نيويورك وبرينستون.
أما المستشار على عوض، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية، فرصيده في الزيارات الخارجية زيارة واحدة، حيث زار المملكة الأردنية الهاشمية للاشتراك في ورشة عمل إقليمية حول الانتخابات الرئاسية.
وذات الأمر، السفير إيهاب بدوى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية حيث زار باريس مؤخرًا.
أما الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس للمرأة، والدكتور كمال الجنزورى، المستشار الاقتصادى، لم يغادرا مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "الاتحادية" للمشاركة في زيارات خارجية طيلة الفترة الماضية.
ويشذ عن القاعدة الدكتور عصام حجى، مستشار الرئيس العلمى، المقيم بصفة دائمة بالولايات المتحدة الأمريكية بحكم عمله في وكالة ناسا، والذي فضل الإقامة الدائمة وعدم العودة عقب هجومه الشديد على اكتشاف القوات المسلحة علاج فيروس "سى والإيدز".