شهد المؤتمر الذي نظمه عدد من أعضاء الحزب الوطني المنحل لتأييد المشير عبد الفتاح السيسي بقرية دهب بأشمون اشتباكات بين القوى الثورية ومنظمي المؤتمر بالكراسي والأيدي؛ بسبب وصف الثوار لهم بالفلول. بدأت الاشتباكات عندما طالب أحد أعضاء ائتلاف 30 يونيو بعدم الحديث باسم الثورة؛ لأن الشباب هم من قاموا بالثورة وليس الفلول، ما أدى إلى نشوب اشتباكات عقب ترديد العديد من الشتائم، وتطور الأمر إلى استخدام الكراسي، ولكن تم السيطرة على الموقف وانسحب الائتلاف من المؤتمر. وأكد عماد عيسى - أحد مؤسسي ائتلاف 30 يونيو بأشمون - أن الفلول لن يعودوا إلى الحكم مرة أخرى ولن يعودا إلى تصدر المشهد من جديد، والتحدث عن ثورة 30 يونيو.