إرتفع عدد ضحايا أحداث الفتنه الطائفيه بين المسلمين والمسيحيين بسوهاج إلى ثلاثه قتلى مسلمين وقبطيان؛ بعد أن لفظ شقيقان أنفاسهما الأخيرة في مستشفى سوهاج الجامعي متأثرين بجراحهما. وكانت قريه الغريزات بمركز المراغه قد شهدت مشاجرة بين المسلمين والمسيحيين راح ضحيتها «محمود عبد النظير» 48 سنة مساء الإثنين، وتطورت الأحداث نتيجة وفاه أثنين من المسيحيين أمس متأثرين بجراحهم، فيما استقبلت القرية، أعدادا كبيرة من قوات الجيش والأمن المركزي، لتأمين ثلاث كنائس لجأ إليها المسيحيون، بعد وصول خبر وفاة المجني عليه. وكان اللواء «عبد العزيز النحاس» -مساعد الوزير مدير أمن سوهاج- قد تلقى بلاغا من «عمر نصر» -مأمور مركز المراغه- بنشوب مشاجره بين مسلمين ومسيحيين بقريه الغريزات دائرة المركز، واسفرت عن اصابات من الطرفين، وتوجهت على الفور قوات الأمن مكونه من 6 فصائل من الأمن المركزي لمكان الحادث, ونجحت قوات الجيش والشرطه في سوهاج من فض الإشتباكات التي وقعت مساء أول من امس-الاثنين- بقرية الغريزات بمركز المراغة بين المسلمين والمسيحيين من أهالي القريه، وأسفرت عن مقتل محمود عبد النظير وشهرته «شيخون» 48 عام من أولاد محمد؛ بعد أن لقي مصرعه على يد سعد الحداد 35 عام «مسيحي» بعد خلاف على إقامة سور فى أرض ملك للدوله مواجهه لبيت القتيل. هذا وأكدت التحريات أن المتهم قام بإنشاء أعمده خرسانيه لاستكمال بناء سور في حرم الشارع، فقام الجيران بالإعتراض فاحضر آله حاده، وبدأ الشجار من الطرفين، والذي سقط على إثره المجني عليه فيما تم نقل عدد من المصابين إلى المستشفى، وفور وصولهم لقي إثنان آخران مصرعيهما فيما تباشر النيابة التحقيقات.