فى ظل الصراع المتواصل بين المتظاهرين وقوات الأمن فى شارع محمد محمود المؤدى إلى وزارة الداخلية أكد عضو من أعضاء الألتراس، فى تصريحات خاصة ل«التحرير»، أن الموجودين فى شارع محمد محمود لا يسعون مطلقا لاقتحام وزارة الداخلية أو حرقها، كما يدعى البعض. موضحا أنه ليس الألتراس فقط الموجودين فى شارع محمد محمود، وإنما هناك متظاهرون آخرون وأعضاء من حركة «6 أبريل» وقوى سياسية مختلفة. وأضاف عضو الألتراس أن الغرض من الوجود فى هذا الشارع هو حماية المتظاهرين فى ميدان التحرير، مشيرا إلى أننا توقفنا عن ضرب الطوب ناحية الأمن، لكى لا تتقدم قوات الداخلية نحو الميدان، مما يهدد المعتصمين فيه، مؤكدا أنه كلما قمنا بتهدئة وأوقفنا إلقاء الطوب بدأ الأمن فى «جر شكلنا»، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع من جديد لاستفزازنا. أضاف عضو الألتراس أن المسألة ليس لها علاقة بثأر شخصى بين الألتراس والداخلية، وإنما هو واجب وطنى من الألتراس كأعضاء لا كجروب وتنظيم تجاه وطنهم. الجدير بالذكر أن شابا من الألتراس، اسمه شهاب الدين أحمد، استشهد فى اليوم الأول من أحداث التحرير، نتيجة اختناقه بسبب الغاز المسيل للدموع.