«هناك قوى مضادة، تستهدف إدخال التيارات السياسية المختلفة، فى عمليات تناحر وتضارب واختلاف، لإفساد الثورة». يرى نائب رئيس محكمة النقض والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المستشار هشام البسطويسى، أن هناك ضرورة لأن «يحدث تناغم وحوار جاد وفعال، بين مختلف القوى السياسية، الحامية للثورة، للوصول إلى آلية متكاملة، تمثل مطالب الثورة والمصريين، مشيرا إلى أنه «لا توجد قوى تستحوذ على الأغلبية»، مضيفا «لذلك لا بد أن يحدث توافق بين القوى الثورية، للحفاظ على أهداف الثورة». «لا يجوز إقصاء أحد»، كانت تلك إجابة المرشح المحتمل للرئاسة، على سؤال «التحرير»، أمس، حول رأيه فى ما أعلنه حزب النور السلفى، عبر المتحدث الإعلامى له، الدكتور محمد يسرى، عن تعليق مشاركته فى «التحالف الديمقراطى»، حتى انسحاب عمرو موسى، وهشام البسطويسى من حضور الجلسات، اعتراضا على كونهما لا يمثلان أحزابا. وأضاف «أتمنى أن يراجع الحزب نفسه، فى تلك التصريحات»، مشيرا إلى أنه «من غير المعقول، تعليق مشاركة حزب على شخص أو آخر»، مضيفا «أتمنى أن لا تنم تلك التصريحات عن أمور عمدية. أرجو أن يراجعوا أنفسهم، وإذا كانوا لا يرحبون بى فى التحالف، فأنا على استعداد للابتعاد