فى الجولة الخامسة من بطولة الدورى العام، خطف الأهلى فوزا غير مستحق من الداخلية الصاعد للمرة الأولى. وبحساب الفرص، فقد سجل الأهلى ثلاثة أهداف من 4 فرص، وسجل الداخلية هدفا من 10 فرص، ولو سجل مهاجما الداخلية حمادة يحيى وأحمد تمساح نصف الفرص التى أضاعاها لحقق الداخلية فوزا مريحا. مانويل جوزيه المدير الفنى للأحمر، بدأ اللقاء بالطريقة التى أنهى بها مباراة الاتحاد السكندرى وهى طريقة الدفاع المتقدم مع وجود لبيرو من أجل تغطية المدافعين، ورقميا لعب الأهلى بطريقة 1/4/1/4، مع القيام بضغط كبير على دفاع الداخلية، مستغلا قلة خبرة لاعبيه والاعتماد على مهارة عبد الله السعيد، ووليد سليمان والسيد حمدى فى الاختراق من العمق وعلى الأحمدين فتحى وشديد فى الاختراق من أجناب الملعب. ونجح لاعبو القلعة الحمراء قليلا فى هجماتهم وحققوا المطلوب بأن أحرزوا هدفين، أحدهما من ضربة جزاء حصل عليها بذكاء عماد متعب وسددها وائل جمعة، والآخر عن طريق اختراق من الجناح الأيمن وعرضية أحرز منها متعب الهدف الثانى، ولكن فى الوقت نفسه نجح الداخلية فى الدخول إلى المباراة مع مرور الوقتن، وحرمته عارضة شريف إكرامى من هدف محقق ويبدو أن جوزيه بين شوطى المباراة اطمأن للنتيجة وأراد أن يؤمن خط وسطه من الاختراقات الطولية للاعبى الداخلية، فأشرك معتز إينو بدلا من عبد الله السعيد ليعود إلى طريقة 3/4/3، ورغم عودة الأهلى إلى الدفاع فى الشوط الثانى، ونجاحه فى إحراز الهدف الثالث عن طريق حسام غالى فإن الشوط الثانى شهد سيطرة تامة للداخلية، فى غياب تام لخط وسط الأهلى وأخطاء بالجملة للثلاثى (جمعة والعش وربيعة)، وحرم الحكم محمد عباس الداخلية من حالة طرد لوائل جمعة بعد أن عرقل حمادة يحيى مهاجم الداخلية، قبل انفراده بالمرمى، واكتفى بإنذاره. ونجح الداخلية فى إحراز هدف مستحق عن طريق البديل فيوليت أرمن من خطأ ساذج لإكرامى، لتنتهى المباراة بحصول الأهلى على النقاط الثلاث.