في مباراة لعبها الفريق الأحمر بمفرده، وغاب عنها الفريق الأخضر، حقق الأهلي فوزا سهلا على الإتحاد السكندري على ملعب برج العرب بهدفين أحرزهما عبد الله السعيد وعماد متعب بواقع هدف في كل شوط لينهي الأهلى مسلسل تعادلاته الذي استمر لمباراتين على التوالي، وتصبح ملاعب الإسكندرية كلمه السر في فوز الأهلي في الدوري بعد أن كان قد حقق فوزه الأول علي حرس الحدود في الأسبوع الأول في استاد الإسكندرية. الأهلي بدأ المباراة بتغيير في الطريقة دون أن يغير الأسلوب فبدلا من طريقة 4/4/2 التي لعب بها الأحمر كل مبارياته السابقة، عاد جوزيه إلى طريقته القديمة 3/5/2، والتي لعب فيها بليبرو صريح هو رامي ربيعة، منح الأهلي كثافة هجومية بوجود ظهيري الجنب أحمد فتحي وأحمد شديد قناوي طوال الوقت في وضع هجومي مما جعل للأهلي كثافة عددية هجومية كبيرة، وبسبب هذه الكثافة وصل الأهلي كثيرا إلى مرمى الإتحاد السكندرى مع بداية الشوط الأول، وأضاع أكثر من هدف عن طريق عماد متعب. ونجح عبد الله السعيد الذي في إحراز الهدف الأول للأهلي من تسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة العاشرة سكنت يمين الحارس هاني سليمان. وبعدها أضاع لاعبو الأهلي العديد من الفرص، ولكن كانت نقطة التحول في منتصف الشوط الأول هي إصابة محمد شوقي ودخول وليد سليمان بدلا منه وهو ما أعطى لخط وسط الاتحاد السكندري الكثافة في خط الوسط بسبب وجود حسام غالي وحده في منتصف الملعب أمام ثلاث لاعبين من الاتحاد السكندري، وجعل الفريق الأخضر يصل كثيرا إلى منطقة الخطر، وحصل على أكثر من خمس ضربات ركنية كان أخطرها الكرة التي أنقذها شريف إكرامي من تسديدة محمود سمير، ولكن شريف إنقذها من المقص الأيسر، بعدها انتهي الشوط الاول بتقدم الاهلي بهدف عبد الله السعيد. بدأ الشوط الثاني بتغيير للأحمر من أجل إنقاذ خط الوسط الذي ضاع منه في منتصف الشوط الثاني باشراك محمد ناجي(جدو) بديلا للسيد حمدي، بسبب إمتلاك جدو نزعة دفاعية أكثر منه، ومثلما بدأ الشوط الأول بسيطره علي وسط الملعب، بدأ الشوط الثاني أيضا بسيطرة علي مجريات المباراة، ولكن دون خطورة تذكر مع مناوشات هجومية من الإتحاد السكندري، وتغيير هجومي بإشراك العراقي مصطفي كريم بدلا من رامي ربيع «المختفي» تماما في هجوم الإتحاد السكندري واعتمد الأحمر على مهارة لاعبيه في الوصول لمرمى الإتحاد السكندري دون وجود خطة معينه للإختراق، ولكن المهارة الفنية للثلاثي أحمد شديد ووليد سليمان وعماد متعب سببا في إختراق الجانب الأيمن للإتحاد. ورغم أن الأهلي لعب بلاعب وسط مدافع وحيد، ولكنه مارس ضغطا علي دفاع الإتحاد بالرباعي وليد سليمان وعبد الله السعيد وجدو وعماد متعب مما جعل دفاع الاتحاد يفقد الكرة سريعا. ومن إحدى الكرات المخطوفة نجح عماد متعب في إحراز الهدف الثاني للفريق الأحمر من كرة خطفها وليد سليمان ومررها إلى متعب الذي لعبها بهدوء داخل مرمى الهاني سليمان وأشراك الأسباني ماكيدا اللاعب مصطفى عفرتو الذى حاول الضغط هجوميا، ولكن دون جدوى. وقبل نهاية المباراة بربع ساعة أشرك البرتغالي محمد أبو تريكة بدلا من عماد متعب في محاولة للسيطره على الكرة في منتصف الملعب في غياب تام للاعبي القلعة الخضراء. ومارس عبد الله السعيد هواياته في التسديد المتقن فسدد ضربة حرة أنقذتها عارضة الهاني سليمان ليمنع الأهلي من الهدف الثالث، وفي أحد أفضل الهجمات التي لعبها الأهلي هذا الموسم، وبعد أن قام لاعبو الاحمر بتمرير الكره لاكثر من 20 تمريرة فتحو بها ثغرة في دفاع الاتحاد السكندري اخترق بها وليد سليمان ومرر الكرة لأبو تريكة على خط منطقه الجزاء ليسددها بغرابة خارج المرمي. وفي الوقت الضائع تذكر فريق الإتحاد أنه موجود في المباراة فقام بهجمة عنترية أنقذها شريف إكرامي لتنتهي المباراة بفوز الأهلي بهدفين مقابل لاشئ.