احتجاج بالمحافظات نتيجة لضم الفلول للوفد في قوائم الانتخابات

يوما بعد الاخر تزداد الأوضاع سخونه بأمانات حزب الوفد فى المحافظات وكانت الفلول هى القشه التى على وشك قسم صف الحزب بعد إصرار القيادات المركزية وعى رأسها سيد البدوى رئيس الوفد على الإستمرار فى لعب معركة الانتخابات بمنطق «اللى تغلب به إلعب به» أولا بتحالفه مع الإخوان المسلمين والاحزاب الإسلاميه التى فشل فى الاستمرار معها فقام بالتحالف مع فلول الحزب الوطنى ووضعهم على رأش القائمه الانتخابية البدوى إختار الفلول والوفديون إختاروا سحب الثقة.
فى قنا قرر أعضاء امانة حزب الوفد تنظيم تظاهرة لاينددون فيها بالسلطه الحاكمه لكن ينددون فيها بسلطة الحزب التى لم تعد ترقى لحجم المسئوليه التى وقعت على عاتقها – حسب البيان – الذى أصدره الحزب بمحافظه قنا على هامش الوقفة الاحتجاجية التى نظمها الاعضاء مساء امس الاربعاء امام مقر الحزب معلنين سحب الثقة من الهيئة العليا بصفتهم أعضاء الجمعية العمومية والتى لها الحق فى رسم سياسات الوفد سواء بالتجديد او التفعيل .
كما خاطب البيان المسئولين والشباب بحزب الوفد بالإضافة الى شباب الثورة المصرية بأنهم لن يتخلوا عن مبادئ الحزب أو المبادئ الثورية وسوف وان الوفد سوف يبقى متماسكا بمبادئه وتاريخه الذى سوف يرسم مستقبله مهما كان الثمن .
محمود نصر الله امين صندوق بحزب الوفد بقنا ومرشح فردى عمال عن الدائرة الجنوبية قال للتحرير أن الاختيارات الاخيرة التى وضعها الحزب بين قوائهم المرشحين من فلول النظام البائد أغضبت الكثيرين من الوفديين بقنا ، الأمر الذى جعلهم يفضلون تجميد عضويتهم عن البقاء فى الحزب معهم
المتظاهرون أكدوا أن الحزب إستعان بشخصيات من ذوي القبلية والعصبية لحصد المقاعد بالإنتخابات القادمة وخاصة بالدائرة الشمالية بقنا حيث تصدرها أحمد مختار عثمان ابن قبيلة الهوارة البلابيش و أحد قيادات الحزب الوطني بمركز دشنا والنائب السابق بمجلس الشوري.
كما طالب المحتجون الهيئة العليا للحزب وعلي رأسهم السيد رئيس الحزب بالإستقالة عن حزب الوفد في حالة ترشح فلول الحزب الوطني علي قوائم الحزب بالمحافظات كما وصف المحتجون أن ترشح فلول الوطني علي قوائم الحزب سيشوه سمعة الحزب الذي كان بمثابة منبرا للعمل الوطني وطالب المحتجون
وشهدت الوقفة عدة هتافات : سعد زغلول فينك فينك الفلول بينا وبينك-حزب الوفد فينك فينك الحزب الوطني بينا وبينك- يسقط يسقط الفلول.
فيما عقد اعضاء حزب الوفد امس الاربعاء اجتماع طارئ منددين بترشيح فلول الوطنى والمعينين من قبل الامن على قائمه حزب الوفد بالدقهليه.
شهد الاجتماع إستقالة اعضاء وتجميد الاخر لعضويته وكان أبرزهم امل إسماعيل رئيس لجنة الشباب بالدقهلية التى تقدمت بإستقالتها من الحزب ورضا سميح الذى جمد عضويته.
يقول رضا سميح سكرتير عام مساعد حزب الوفد بالدقهليه ورئيس لجنه منيه النصر وعضو لجنه التعليم بالقاهره «جمدت عضويتى من جميع مواقعى بحزب الوفد احتجاجا على التدابير والاجراءات التى يتخذها الحزب بشأن الابعاد الجغرافية والتنظيمات الاجتماعية»
واضاف : كان يتصور ان 50 أو 60 عضو هيئة عليا فى الحزب لو ان كل منهم تقدم بقائمة كانت القوائم ستكفى ويتم التشكيل من قبل هيئات المكاتب بالمحافظات ثم ادراج المرأة والاقباط ويحدد لهم المرتبة الثالثة أو الرابعة على اقصى تقدير.
ولكن الأمور دارت بطريقة مزاجية فتسلل عناصر من الحزب الوطنى داخل القوائم والمواطنين تنظر إلينا على انه ليس لدى الوفد كوادر ويفقد الحزب مصداقيتة فى الشارع وهذا ضد الحزب وأهدافة.
اكد الحضور انه سيتم سحب الثقه من هيئه المكتب بالدقهليه بعد ان قامو بالتصويت على ذلك واعلنو انهم فور إعلان الحزب للقوائم سوف يتم تشكيل لجنه لإداره الحزب ووقع على البيان 480 من اعضاء الحزب بالدقهليه.
من جانبه أعلن شعبان هريدى بكير أمين حزب الوفد بالأقصر أنهم غير راضيين عن أن القائمة التى سيتقدم بها الحزب لمرشحى مجلسى الشعب والشورى ، تضم كلها فلول الحزب الوطنى، و التى أعدها طاهر حزين عضو الهيئة العليا بمحافظة الأقصربمفردة ، والذى ما زال يبحث عن مرشح يشغل رقم 3 فى القائمة لخدمة أبن عمة الذى وضعه على رأس القائمة .
كما تصاعدت الأوضاع داخل لجنة حزب الوفد بالغربية بسبب ضم فلول الحزب الوطنى المنحل على قوائم مرشحيه فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى ، حيث تقدم خمسة أعضاء بلجنة الوفد فى مدينة قطور الى السيد البدوى رئيس حزب الوفد وهم صبرى عمارة ، محمود عبد العزيز ، بيومى عبد الدايم ، رجب على ، وأحمد محمود.