دشنت القوى السياسيه بالمنصوره مساء أمس، الأربعاء، على رأسها شباب الإخوان المسلمين، وائتلاف طلاب جامعه المنصوره ، وحركه شباب 6 إبريل، وحركه مقاومه، والمكتب الثقافي الإشتراكي، وحمله دعم البرادعي بالمنصوره، حمله توقيعات تحمل عنوان «جامعتنا هتكون حره». وجاء في البيان «نظرا لعدم شفافيه وانحياز المبادئ، التي يتم على اساسها تعيين العمداء ورئيس الجامعه في المنصوره فيتم اختيارهم على اساس الإنحياز الكامل وكونهم جزء من النظام البائد، وهذا لا يرضى به طلاب جامعه المنصوره الأحرار، وخصوصا بعد الثوره وبسبب العديد من الوبلات التي الحقت بالطلاب جميعا والتعامل الغير إنسانى معهم، وكأن النظام البائد يريد الإنتقام من جموع الطلبه المطالبه بالتغيير. نعلن نحن الطلبه والأساتذه بكليات جامعه المنصوره، أنه لا تنازل عن مطالبنا، وهي إقاله العمداء المعينين، وإقاله رئيس جامعه المنصوره، الذي تم انتخابه من قبل العمداء المعينين من النظام السابق». وعلى صعيد اخر، أتهم البعض وقوف ومسانده جماعه الإخوان المسلمين للتظاهر، واشعال طلاب الإخوان المظاهرات في جامعه المنصوره بعد خساره «إبراهيم العراقي» مرشح الإخوان في انتخابات رئاسه الجامعه أمام منافسه مع «السيد عبد الخالق» بفارق 10 أصوات، على الرغم من موقف جماعه الإخوان، الذي يرفض بل ويتصدى لأي تظاهرات وتدعم الاستقرار في المرحله الحاليه مما يناقض تصرفاتها. جاء ذلك على الأخص بعد تردد شائعه بين الطلاب أمس، الأربعاء، في كليه الآداب عن إصابه أحد زملائهم بطلق ناري من قناصه أمام كليه الآداب، الأمر الذي آثار الزعر بين الطلاب، وزادت معه الحشود، وتبين بعد ذلك أنها كانت شائعه.