في مباراة أكملت مسلسل مباريات الملل للقلعة الحمراء، نجح فريق بتروجت في خطف التعادل من الأهلي، لينتهي اللقاء بهدفين لكل فريق. تقدم الأهلي عن طريق وليد سليمان وتعادل محمد كوفي لبتروجت وعاد حسام غالي ليتقدم للأهلي مرة أخرى قبل نهاية الشوط الأول، وفي الشوط الثاني نجح محمود سمنة في إدراك هدف التعادل لبتروجت لتنتهى المباراة بالتعادل، ليخسر الأهلى أول نقطتين في سباق بطولة الدوري الطويل. الأهلى بدأ المباراة بنفس طريقته التى لعب بها فى مباراة حرس الحدود فى الأسبوع الأول من مباريات الدوري المصري مع تغيير واحد في التشكيل بدخول محمد أبو تريكة بدلا من البرازيلي فابيو جونيور، ولعب الأهلي على مصيدة التسلل من أجل السيطرة على الكرة وضغط فريق بتروجت فى نصف ملعبه، وهى الطريقة التى منحت الأهلي السيطرة على الكرة أغلب فترات الشوط الأول. ولم يقدم الأهلى كرة قدم حقيقية فى هذا الشوط رغم السيطرة على الكرة طوال الشوط الأول، ومع وجود ثغرات دفاعية كبيرة فى دفاع بتروجت، منحت الأحمر بعض الخطورة، ونجح من خلالها في إحراز الهدف الأول عن طريق وليد سليمان الذي سدد كرة رائعة في الدقيقه 18 من خارج منطقة الجزاء. ومع دخول الهدف فى مرمى بتروجت تغير الحال وهاجم بتروجت على استحياء عن طريق الطرفين إسلام الشاطر، وأسامة محمد، في الوقت نفسه لم ينجح أحمد شعبان وكمال على فى اختراق مصيدة التسلل التى قام بنصبها دفاع القلعة الحمراء، ولكن الهدف جاء عن طريق ضربة ركنية لعبها كمال علي بذكاء للخلف لأسامة محمد، الذي رفعها عرضية على رأس محمد كوفي الذي أدرك منها هدف التعادل لبتروجت، ولم يفرح الفريق البترولي بالهدف كثيرا، فقد إرتدت الكرة إلى ضربة ركنية للأهلى أحرز منها حسام غالي هدف الأهلى الثانى، ولم يتغير الحال حتى نهايه الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني، قام مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق بإجراء تغيير غريب بإشراك أحمد شديد قناوي بدلا من وليد سليمان، وهو تغيير دون معنى لأن شديد ظهير أيسر ووليد سيلمان لاعب وسط مهاجم، وهو ما أضر الأهلي تماما. وأختفى الفريق الأحمر بسبب تغيرات جوزيه وقام الخواجة بإكمال التغيرات الخاطئة عندما أخرج عماد متعب المهاجم الوحيد وأشرك بدلا منه محمد ناجي جدو ليصبح الأهلي بدون مهاجم و6 لاعبين في خط الوسط، وهو ما أعطى الأهلى الكثافة في خط الوسط وأضاع منه الوجود الهجومي. وعلى العكس دفع طه بصري بالمهاجم محمد إبراهيم بدلا من لاعب الوسط كمال علي ليعطى كثافه هجومية لفريق بتروجت الذي هاجم الأهلي على فترات بعيدة ومثلما إستغل بتروجت الضربات الركنية في إحراز هدفه الأول، نجح ايضا في الشوط الثاني في إستغلال الضربات الركنية في إحراز الهدف الثاني بنفس الطريقة، ولكن هذه المرة سدد أسامة محمد كرة على مرمى شريف إكرامي من خارج منطقة الجزاء، لتسقط من يده ويجدها محمود سمنة أمامه ليدرك منها هدف التعادل في الدقيقه 69، ولم ينحج الأهلي في تحقيق أي خطورة على مرمى بتروجت في بقية الشوط الثاني لتنتهي المباراه بالتعادل، ولتخرج جماهير الأهلي ولسان حالها يقول من إكرامي لأحمد عادل يا أهلي لا تحزن.