أعرف مقدما أن كلامى هذا سيصدم كثيراً ممن أعرفهم، لكن هذه قناعتى ورأيى الذى هو رأى يحتمل الصواب والخطأ وليس حقيقة علمية لا جدال فيها، ولا أكتبه لكى أرضى قارئا أو صديقا أو قريبا أو مسؤولا، بل أكتبه لكى أرضى ربنا سبحانه وتعالى وأجرى وأجرك على الله. شخصيات كثيرة من المحسوبين على الثورة وبعض الشخصيات الوطنية فعلا كرَّهوا كثيرين فى الثورة واللى عاملينها. مستفزين لأقصى درجة، سواء فى ظهورهم المتكرر بشكل غبى، ونبرتهم العالية وصوتهم المرتفع وتخوينهم للجميع، خصوصا من لا يتفق معهم، أو تصريحاتهم المستفزة التى إن لم توافق عليها فأنت من الفلول أو لا تفهم أو تريد خرابا للبلد، وهو شىء ضد مبادئ ثورتنا نفسها. حتى صورة الثورة والثورجية عند كثير من البسطاء مهتزة ومهترئة بشدة فى الفترة الأخيرة، لأن كثيرين بدؤوا يتحدثون واحترفوا الكلام وابتعدوا عن الناس، وعن العمل. اعمل وستلتف الناس حولك. انجز وستجدهم يعاونونك. دع الكلام وانطلق للفعل وستجد من يساندك. قد تكون أكثر وطنية منى، قد تكون الأكثر فهما والأخلص نية والأقدر كفاءة والأصدق قولا، لكن وحياة أغلى حاجة عندك اسكت شوية.. واشتغل عشان البلد التى تريدها الأفضل، والتى لن تصبح كذلك وأنت تتكلم.