قال الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» في ذكرى مرور عشر سنوات على بدء الحملة العسكرية الأمريكية في أفغانستان، أن تنظيم القاعدة يوشك على الإنتهاء لكن التحديات الهائلة تظل في «إعادة بناء البلاد». كما قال، في بيان «بإيصال العدالة إلى أسامة بن لادن، وعديدين آخرين من قادة القاعدة أصبحنا أقرب من أي وقت مضى من هزيمة القاعدة وشبكتها القاتلة». وأقر أوباما، بأنه «ما زالت هناك تحديات هائلة في أفغانستان»، في إشارة إلى العنف الذي أسفر عن مقتل نحو 1800 جندي أمريكي، والإغتيالات التي يتعرض لها مسؤولون حكوميون، والفساد المتفشي، لكنه قال «أن تقدما يحدث». وأضاف «طردنا طالبان من معاقلها الرئيسية، وقوات الأمن الأفغانية تزداد قوة، والشعب الأفغاني لديه فرصة جديدة لبناء مستقبله». هذا وقد واجهت الإستراتيجية الأمريكية في أفغانستان صعوبات؛ بسبب باكستان، التي قال أوباما عنها أوباما خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أمس، الخميس، أنها تقاوم قطع علاقاتها مع «الشخصيات البغيضة» بينما تغطي رهاناتها بخصوص أفغانستان في المستقبل. ويقول حلف شمال الأطلسي الذي يقود المهمة العسكرية في أفغانستان، أن الموقف الأمني بشكل عام في البلاد تحسن، وأن هجمات طالبان تقلصت، لكن المخاطر ما زالت قائمة. ومن المقرر أن تسحب الولاياتالمتحدة عشرة آلاف جندي من أفغانستان بنهاية العام، و23 ألفا الصيف القادم، حيث تعمل الولاياتالمتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي على تسليم المسؤولية الأمنية كاملة إلى قوات الأمن الأفغانية بنهاية عام 2014.