تنظم الحركات القبطية، غدا، الثلاثاء، مسيرة احتجاجية جديدة، ضد الاعتداءات التي تعرضت لها كنيسة المريناب بأسوان. وأكدت الحركات القبطية، عقب الاجتماع الذى عقدته مساء أول أمس، أن المسيرة ستنطلق عصر اليوم، من دوران شبرا حتى دار القضاء العالى. وقال شرف رمزى، منسق حركة أقباط بلا قيود، إن المسيرة تطالب بضبط الجناة فى أحداث كنيسة المريناب وتشكيل لجنة مستقلة لتقصى الحقائق فى الأحداث والبحث فى أسباب وملابسات الاعتداء وحصر التلفيات وتعويض المصابين. وأضاف رمزى، أن المسيرة ستطالب بإقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان، لتعمده تضليل الرأى العام حول حقيقة كنيسة المريناب. وكذلك سرعة اصدار قانون دور العبادة الموحد وقانون منع التمييز. الاجتماع ضم 4 حركات قبطية، هى حركة أقباط بلا قيود وإتحاد شباب ماسبيرو والأقباط أحرار وأقباط من أجل مصر. وحصلت «التحرير» على مستندات كنيسة المريناب، والتى كشفت عن موافقة محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد، على قرار تجديد كنيسة مار جرجس. وقد نص القرار الصادر من المحافظ، بتاريج 10 يونيو 2010 على الموافقة لتجديد المبنى ككنيسة، وليس كدار ضيافة. وتضمن القرار السماح بتجديد سقف الكنيسة بالدور الارضى بالخرسانة المسلحة، بدلا من الفلوق والجريد. وكذلك احلال وتجديد عدد 3 قبب من الطوب الاحمر بالدور الاول علوى بالكنيسة، بدلا من الطين والطوب اللبن وتجديد واحلال الوصلات الكهربائية داخل الكنيسة واعادة الطلاء بالدهان. فيما حضر وفدا من الكنيسة أمس الاثنين إلى القاهرة، لمقابلة البابا شنودة وتسليمه، نسخة من المستندات. وكشف مصدر مطلع، أن البابا شنودة الثالث، تسلم نسخة من ملف الكنيسة امس، بعد ان طلب من ادارة الكنيسة ذلك، لمخاطبة الجهات الرسمية فى الدولة. فى ذات الوقت، أحال اللواء مصطفى السيد، محافظ اسوان، ملف القضية الى النيابة العامة بتهمة التزوير في أوراق رسمية. وينظم اتحاد شباب ماسبيرو اليوم مؤتمر صحفي لعرض ما توصلت له لجنة تقصي الحقائق التى شكلها مجلس الوزراء، ويدخل اتحاد شباب ماسبيرو فى عضويتها.