تستعد فرنسا لتطبيق عملية تخفيف إجراءات العزل تدريجيا بداية من غد الإثنين، وسوف تفرض السلطات إجراءات وتدابير شديدة من أجل منع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ولتجنب موجة ثانية من انتشار الفيروس مستندة إلى تراجع أعداد الوفيات، وقبل 24 ساعة على بدء تخفيف العزل، سجلت فرنسا أدنى حصيلة يومية للوفيات بالوباء بلغت 80 وفاة، بحسب ما أعلنت الإدارة العامة للصحة. وسيتمكن غالبية السكان من الخروج بعد شهرين من العزل غير المسبوق، تم الالتزام به عموما وأتاح بحسب السلطات تراجعا كبيرا للوباء، الذي أودى بحياة 26 ألفا و230 شخصا في البلاد. لكن الفيروس لا يزال ينتشر في ظل عدم التوصل إلى علاج أو لقاح. وسيبقى حوالى 27 مليون نسمة من أصل 67 مليونا يخضعون لقيود أشد، وستقسم فرنسا إلى جزئين: مناطق "خضراء" وأخرى "حمراء"، حيث يكون انتشار الفيروس أسرع مع ضغط متزايد على النظام الصحي. وتشمل المنطقة "الحمراء" ضواحي باريس وشمال شرق البلاد، وستبقى المدارس لكن الفيروس لا يزال ينتشر في ظل عدم التوصل إلى علاج أو لقاح. وسيبقى حوالى 27 مليون نسمة من أصل 67 مليونا يخضعون لقيود أشد، وستقسم فرنسا إلى جزئين: مناطق "خضراء" وأخرى "حمراء"، حيث يكون انتشار الفيروس أسرع مع ضغط متزايد على النظام الصحي. وتشمل المنطقة "الحمراء" ضواحي باريس وشمال شرق البلاد، وستبقى المدارس لأعمار من 11 إلى 14 عاما والمتنزهات والحدائق العامة مغلقة فيها، مع قيود على المتاجر ووسائل النقل، وفي مايوت، الجزيرة الفرنسية في المحيط الهندي أرجئ تخفيف العزل إلى ما بعد 11 مايو. وشدد أخصائيون ومنهم خبيرة الأوبئة ماري-بول كيني عضوة في لجنة البحث وتحليل الخبرة المكلفة بتقديم الاستشارات للحكومة، أنه حتى في المنطقة "الخضراء"، يجب الامتناع عن التفكير بأن كل شيء تمت تسويته.