كشف مصدر داخل الأهلي، عن أسباب استغراق جلسة المفاوضات التي جمعت لجنة التخطيط بالنادي، برئاسة محسن صالح وعضوية كل من زكريا ناصف وخالد بيبو، مع أحمد فتحي لاعب الفريق الأول لكرة القدم، واستغرقت نحو خمس ساعات. وخلال الجلسة أصر أحمد فتحي على فتح جميع الملفات، القديمة والحديثة، ومنها ما شهدته الأيام الأخيرة من تعرضه لحملات تشويه وتشكيك، كان بعضها موجهًا له من شخصيات أو وسائل تواصل اجتماعي محسوبة على الأهلي، وأن ذلك أحزنه لكونه لاعبًا ملتزمًا، ويبذل قصارى جهده من أجل خدمة الفريق. ثم انتقل بعد ذلك إلى الحديث عن المدة، وهي موسمان، بينما كان النقاش على العرض المالي، الذي قدمه الأهلي، وحاول الحصول على رد من اللاعب خلال الجلسة. رد فتحي جاء أنه يحتاج لبعض الوقت، حتى يستطيع حسم أمره، وهنا جاء الرد من محسن صالح رئيس لجنة التخطيط، أنه لن يستطيع أن يعطيه سوى 48 ساعة من أجل حسم موقفه، ثم انتقل بعد ذلك إلى الحديث عن المدة، وهي موسمان، بينما كان النقاش على العرض المالي، الذي قدمه الأهلي، وحاول الحصول على رد من اللاعب خلال الجلسة. رد فتحي جاء أنه يحتاج لبعض الوقت، حتى يستطيع حسم أمره، وهنا جاء الرد من محسن صالح رئيس لجنة التخطيط، أنه لن يستطيع أن يعطيه سوى 48 ساعة من أجل حسم موقفه، ليوافق اللاعب. وحضر الجلسة التي عقدت صباح اليوم، كل من: محسن صالح، وزكريا ناصف، وخالد بيبو، وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة، وأمير توفيق مدير التعاقدات مع أحمد فتحي. وتأجلت جلسة تجديد تعاقد أحمد فتحي مرتين سابقتين، الأولى كانت بسبب وجود اللاعب خارج القاهرة، والثانية تأجلت بسبب غلق مقر النادي في إطار الإجراءات الاحترازية، خوفًا من فيروس كورونا.