أصدرت وزارة الخارجية المصرية، مساء اليوم الأحد، بيانا أدانت فيه بأشد العبارات قيام ميليشيا الحوثي بإطلاق صاروخين بالستيين استهدفا مدينتي الرياض وجازان بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مما أسفر عن إصابة مدنييّن اثنين. إذ أعرب البيان عن خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمُصابيّن، مؤكدًا على تضامُن مصر، حكومةً وشعبًا، مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعم مصر كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة. وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت عند، مساء أمس صاروخين بالستيين أطلقتهما الميليشيا الحوثية من صنعاء وصعدة باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة، وأوضح: أن الصاروخين البالستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت عند، مساء أمس صاروخين بالستيين أطلقتهما الميليشيا الحوثية من صنعاء وصعدة باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة، وأوضح: أن الصاروخين البالستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان ولا توجد خسائر بالأرواح حتى إصدار هذا البيان، وتسبب اعتراض الصاروخين بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية التدمير للصاروخين على بعض الأحياء السكنية بمدينة الرياض ومدينة جازان. وأوضح المالكي أن إطلاق الصواريخ البالستية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه الميليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها، حيث إن هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف المملكة ومواطنيها والمقيمين على أراضيها بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه خاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة والتي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي الوباء العالمي كورونا. وأشار إلى أن هذا التصعيد من قبل الميليشيا الحوثية لا يعكس إعلان الحوثيون بقبول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وجديتها في الانخراط مع الحكومة اليمنية بإجراءات بناء الثقة والوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الانقلاب، وإنما هي استمرار لاستراتيجية إيران بالتزييف والمماطلة لتعميق معاناة الشعب اليمني الشقيق.