تواصل أزمة العقارات المائلة زحفها بمدينة الإسكندرية، وذلك بعد أن شهدت منطقة الجمرك، بوسط المحافظة، ميل جديد بأحد العقارات، مساء اليوم الإثنين، حيث أصيب سكان المنطقة بحالة من القلق إزاء ملاحظتهم لميل العقار وتسببه في تصدع عقارين ملاصقين، وعلى الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة والتى تحركت مباشرة لبدء اتخاذ الإجراءات اللازمة والتعامل مع الأمر مباشرة وذلك بإبلاغ إدارة حي الجمرك بقيادة المهندسة نجوى أمين للعمل على سرعة حل الأزمة وبدء معاينة العقار واتخاذ قرار سواء بإخلائه أو السماح لقاطنيه بالاستمرار. تلقى اللواء سامى غنيم، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من قسم شرطة الجمرك، يفيد بورود بلاغ بميل أحد العقارات - حديث العهد- ومكون من 12 طابق وأثر سلبا على عقارين مجاورين، له مأهولين بالسكان، والحق بها شروخ واضحة.على الفور انتقلت القيادات الأمنية ومأمور وضباط مباحث القسم وقوات من الحماية تلقى اللواء سامى غنيم، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من قسم شرطة الجمرك، يفيد بورود بلاغ بميل أحد العقارات - حديث العهد- ومكون من 12 طابق وأثر سلبا على عقارين مجاورين، له مأهولين بالسكان، والحق بها شروخ واضحة. على الفور انتقلت القيادات الأمنية ومأمور وضباط مباحث القسم وقوات من الحماية المدنية، إلى موقع البلاغ، وبإجراء الفحص والمعاينة اللازمة تبين أن العقارين قديمين كل منهما مكون من 5 طوابق مأهولين بالسكان يتوسطهم عقار مكون من عقار يبلغ طوله 12 طابق. ووجه سكان العقارين المتأثرين بالميل اتهاما لمالك العقار بأنه سبب وقوع تصدعات داخل العقارين بسبب ارتفاع طوابق العقار. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت تشكيل اللجنة من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، لتحديد مدى سلامة العقارين، ومدى تأثير الشروخ عليهما ومعرفة سبب التصدعات.