افتتح الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط وتوابعها، اليوم السبت، متحف خاص بالأقباط الذين قُتلوا على يد تنظيم داعش أثناء تواجدهم بدولة ليبيا، وذلك داخل الكنيسة التي أُنشأت تخليدًا لهم وتحمل اسم «شهداء الإيمان والوطن» بقرية العور، شمال محافظة المنيا. وافتتح «مطران سمالوط»، نصب تذكاري للضحايا الذي جرى نحته في مدخل الكنيسة وهو تمثال كبير للسيد المسيح بارتفاع 4 أمتار، وأمامه منحوتة للاقباط ال21 ، تُجسد وضعهم أثناء عملية ذبحهم. ويضم المتحف، «بانوراما توثيقية» عن رحلة الضحايا من الخطف إلى الذبح وحتى عودة الأجساد، بالوثائق والصور باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، والجزء الثاني خاص بمزار لهم والذي يضم مقتنياتهم والنعوش التي حملت أجسادهم من ليبيا. وبدأ الاحتفال، داخل ساحة الكنيسة بموكب كنسي يتقدمه الأسقف والشمامسة ويضم المتحف، «بانوراما توثيقية» عن رحلة الضحايا من الخطف إلى الذبح وحتى عودة الأجساد، بالوثائق والصور باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، والجزء الثاني خاص بمزار لهم والذي يضم مقتنياتهم والنعوش التي حملت أجسادهم من ليبيا. وبدأ الاحتفال، داخل ساحة الكنيسة بموكب كنسي يتقدمه الأسقف والشمامسة وأسر الضحايا، كما شارك في الاحتفال قيادات تنفيذية ونواب وشخصيات عامة وإعلامية.