قالت قوات الجيش الوطني الليبي، اليوم الثلاثاء، إنها طردت مجموعات مسلحة من حقل الفيل النفطي البالغة طاقته 70 ألف برميل يوميا بعد شن غارات جوية على المنطقة، مما تسبب في توقف الإنتاج. وكانت قوات الشرق شنت هجوما مضادا بعد أن سيطرت قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس على الحقل يوم الأربعاء. وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن القوات طردت المجموعة المنافسة وإنها تقوم بتأمين الحقل، وذلك بحسب تصريحات لوكالة "رويترز" للأنباء. وأعاد القتال تأجيج الصراع الدائر للسيطرة على حقول النفط الكبيرة في جنوب غرب ليبيا بين تحالفات عسكرية متناحرة تتقاتل أيضا على أطراف العاصمة طرابلس.وقال مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في بيان: "تعرض حقل الفيل النفطي إلى غارات جوية استهدفت بوابات الحقل، بالإضافة إلى مجمع سكني داخل وأعاد القتال تأجيج الصراع الدائر للسيطرة على حقول النفط الكبيرة في جنوب غرب ليبيا بين تحالفات عسكرية متناحرة تتقاتل أيضا على أطراف العاصمة طرابلس. وقال مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في بيان: "تعرض حقل الفيل النفطي إلى غارات جوية استهدفت بوابات الحقل، بالإضافة إلى مجمع سكني داخل الحقل مخصص لموظفي المؤسسة"، مضيفا: "سيبقى الإنتاج متوقفا إلى حين وقف العمليات العسكرية وانسحاب كافة الأفراد العسكريين من منطقة عمليات المؤسسة الوطنية للنفط". وذكر الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، أن مقاتلاته شنت غارات على مواقع بمحيط حقل الفيل النفطي استهدفت تمركزات المجموعات المسلحة التي قامت بالهجوم على الحقل مدمرا بعض عرباتها. فيما أوضح مهندس أن بعض العاملين غادروا الحقل في أثناء الاشتباكات.