بوكيتينو تولى قيادة توتنهام بعقد لخمس سنوات في موسم 2014- 2015 خلفًا للمدرب تيم شيروود، وأصبح عاشر مدرب للنادي منذ 2001 تحت قيادة الرئيس دانييل ليفي أعلن نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي إقالة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، بسبب تراجع النتائج، قبل أن يعين المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، مديرًا فنيا للفريق، اليوم الأربعاء. وسيقود "سبيشيال وان" السبيرز في مباراة السبت المقبل، أمام وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، علمًا بأن جوزيه مورينيو صاحب ال56 عامًا، يحلم بأن يصبح أول مدير فني يحقق بطولات كبرى مع 3 أندية إنجليزية مختلفة، بعدما درب تشيلسي ومانشستر يونايتد. وفي ما يلي نستعرض ملامح من مسيرة بوكيتينو: بوكيتينو وُلد يوم 2 مارس، آذار 1972، في ميرفي بسانتا، فى الأرجنتين، وبدأ قلب الدفاع اللعب مع نيويلز أولد بويز في 1988، وخاض مباراته الأولى وعمره 16 عاما، وحصد لقبه الأول في 1991 عندما نال نيويلز لقب المرحلة الافتتاحية للدوري الأرجنتيني. بوكيتينو انتقل إلى وفي ما يلي نستعرض ملامح من مسيرة بوكيتينو: بوكيتينو وُلد يوم 2 مارس، آذار 1972، في ميرفي بسانتا، فى الأرجنتين، وبدأ قلب الدفاع اللعب مع نيويلز أولد بويز في 1988، وخاض مباراته الأولى وعمره 16 عاما، وحصد لقبه الأول في 1991 عندما نال نيويلز لقب المرحلة الافتتاحية للدوري الأرجنتيني. بوكيتينو انتقل إلى إسبانيول في 1994 وخاض أكثر من 200 مباراة هناك، وتوج بكأس ملك إسبانيا، قبل الانضمام إلى باريس سان جيرمان في 2000، وخاض مباراته الأولى مع الأرجنتين في 1999، وشارك في 20 مباراة دولية وظهر في كأس العالم 2002، عندما تسبب في ركلة جزاء سجل منها ديفيد بيكهام هدف فوز إنجلترا (1-0)، في دور المجموعات. ثم انتقل بوكيتينو من سان جيرمان إلى بوردو في 2003، لكنه عانى في فريقه الجديد، وعاد إلى إسبانيول على سبيل الإعارة خلال النصف الثاني من الموسم، كما انضم بوكيتينو بشكل نهائي إلى إسبانيول بعد نهاية الموسم، وفاز بكأس الملك للمرة الثانية في 2006، قبل أن يعتزل وعمره 34 عاما.
بوكيتينو المدرب بعد اعتزال اللعب حصل بوكيتينو على دورات تدريبية، وقضى فترة مساعد مدرب في فريق إسبانيول للسيدات صاحب النجاحات الكبيرة، وفي يناير 2009، وعمره 36 عاما، تولى قيادة إسبانيول، صاحب المركز الثالث من أسفل الترتيب، وأنهى الدوري الإسباني في المركز العاشر. وأنهى إسبانيول الدوري في منتصف الجدول في الموسمين التاليين، وأخفق بالكاد في التأهل للدوري الأوروبي في 2011، بعدما قضى فترة كبيرة من الموسم ضمن أول خمسة مراكز. ورغم التراجع إلى المركز 14 في الموسم التالي، أصبح بوكيتينو رابع أطول مدرب يستمر مع إسبانيول، وحظي بشهرة منح الفرصة للاعبين الشبان من أكاديمية النادي، وفي بداية موسم 2012- 2013 عبر بوكيتينو عن قلقه من الوضع المالي للنادي، في ظل تذيل ترتيب الدوري، قبل أن يرحل بالتراضي في نوفمبر، تشرين الثاني 2012. بوكيتينو وساوثهامبتون بوكيتينو تولى المسؤولية خلفا للمدرب نايجل أدكينز في يناير 2013، مع الرغبة في البقاء فى دوري الأضواء بعد الصعود في الموسم السابق، ورغم أنه كان لا يملك شهرة في إنجلترا، قاد ساوثهامبتون للمركز ال14، بعد الاعتماد على أسلوب الضغط على المنافس واللعب بطريقة هجومية. وواصل المدرب الأرجنتيني الاعتماد على فلسفة منح الفرصة للمواهب الشابة، وأشرك الظهير الأيسر لوك شو البالغ عمره 18 عاما آنذاك، كما تألق عدة لاعبين تحت قيادته مثل آدم لالانا وجاي رودريجيز، وبعد بداية قوية لموسم 2013- 2014 احتل ساوثهامبتون المركز الثامن، في أفضل مركز للفريق مع نهاية أي موسم للدوري الإنجليزي الممتاز. وقبل عام واحد على نهاية عقده، ووسط غموض حول مستقبل العديد من اللاعبين البارزين، مثل ثنائي منتخب إنجلترا شو ولالانا، قرر بوكيتينو الانتقال إلى توتنهام هوتسبير، حيث أصبح ثاني مدرب أرجنتيني للنادي بعد أوزفالدو أرديليس. التوهج في توتنهام بوكيتينو تولى قيادة توتنهام بعقد لخمس سنوات في موسم 2014- 2015 خلفا للمدرب تيم شيروود، وأصبح عاشر مدرب للنادي منذ 2001 تحت قيادة الرئيس دانييل ليفي. واحتل توتنهام المركز الخامس في موسمه الأول، وبلغ نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة، ثم تنافس بقوة مع ليستر سيتي على اللقب، قبل أن يحقق مُنافسه المفاجأة ويفوز بالدوري، لكن النادي اللندني جاء ثالثا، وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2010- 2011. المدرب الأرجنتيني واصل الدفع بمجموعة من المواهب الشابة، مثل هاري كين وديلي آلي وإيريك داير وداني روز وكيران تريبير وهاري وينكس، وتألقوا جميعا مع النادي، وشاركوا مع المنتخب الإنجليزي، ثم وقع المدرب الأرجنتيني على عقد لخمس سنوات في مايو 2016. وواصل النادي التطور واحتل المركز الثاني ثم الثالث، في الموسمين التاليين، كما بلغ دور الستة عشر لدوري الأبطال في موسم 2017- 2018، وبات يملك شعبية كبيرة بين مشجعي توتنهام، ووصفه البعض بالساحر، ووقع على عقد جديد لمدة خمس سنوات في مايو 2018، في ظل ثقة كبيرة من ليفي، رئيس النادي. ورغم العمل بميزانية محدودة مقارنةً بباقي الأندية الأوروبية، واضطراره للعب في استاد ويمبلي خلال فترة بناء ملعب جديد للنادي، بتكلفة مليار جنيه إسترليني (1.29 مليار دولار)، نجح في الوصول بتوتنهام لأول مرة إلى نهائي دوري الأبطال، بعد التأخر 3-0 في مجموع مباراتي ذهاب وإياب قبل النهائي أمام أياكس أمستردام. ثم خسر توتنهام 2-0 أمام ليفربول في نهائي دوري الأبطال، وبدأ الموسم الجديد 2019- 2020 بشكل سيئ، إذ يقبع فى المركز ال14، كما خسر 7-2 على أرضه أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال، لتسفر هذه النتائج في النهاية عن إقالة المدرب البالغ عمره 47 عاما.