الرئيس: تطوير العملية التعليمية لا يقتصر على بناء جامعات جديدة فقط ولكن الأسلوب والمسار داخل الصرح التعليمي في الإعداد والتأهيل والاختبار والتقييم لأولادنا وبناتنا قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخرج الدفعة الأولى لكلية طب القوات المسلحة، اليوم الخميس: "بسم الله الرحمن الرحيم، لم تكن هناك كلمة مرتبة لهذا الحدث، لكن نحن في يوم جميل، وهو عبارة عن فكرة تم التفكير بها، ولم أكن وحدي من فكر بها ولكن كان حلم بالقوات المسلحة منذ فترة طويلة، وعندما توليت الوزارة في هذا الوقت تم إتاحة الفرصة لإطلاق هذه الفكرة، ويتم إنشاء كلية طب عسكري، ولكي تصبح الأمور واضحة للجميع نحن قلنا نريد أن نأخذ بيد العلم والمعرفة الطبية من خلال هذه الكلية". وأضاف السيسي أن بداية فكرة إنشاء الكلية كانت منذ 6 سنوات، والمصريون قادرون على تحقيق أي حلم قد يروه صعب التحقيق، وبعد 6 سنوات نرى أول ضوء من الحلم، متابعا: "كنت أتابع الكلية بشكل شخصي مستمر يوما بعد يوم، وأنا أقول هذه الكلمة لتسجيل أنه إذا كنا نريد النجاح في كل إجراء، فعلى كل مسؤول أن يتابعه حتى ينتهي وأضاف السيسي أن بداية فكرة إنشاء الكلية كانت منذ 6 سنوات، والمصريون قادرون على تحقيق أي حلم قد يروه صعب التحقيق، وبعد 6 سنوات نرى أول ضوء من الحلم، متابعا: "كنت أتابع الكلية بشكل شخصي مستمر يوما بعد يوم، وأنا أقول هذه الكلمة لتسجيل أنه إذا كنا نريد النجاح في كل إجراء، فعلى كل مسؤول أن يتابعه حتى ينتهي وحتى بعد الانتهاء منه لنكون دولة ذات شأن، وأن ثمن ذلك العمل وليس الكلام". وأوضح أن اختبارات أجريت على طلاب الكلية بالكامل وذلك عن طريق اختبارات من الخارج، مشيرا إلى أنه "في كليات الطب الأخرى الاختبار اختياري، الطالب الذي يريد أن يخضع للاختبار سنختبره، والاختبارات التي تجرى في كلية طب القوات المسلحة تم الحصول عليها من أعرق كليات طب في العالم، وذلك للوقوف على مستوى الطلاب". وشدد الرئيس على أن المجاملة فساد، موجها حديثه للمصريين: "إذا كنتم تريدون مكافحة الفساد في بلادكم لا تجاملوا أحدا"، مشيرا إلى الحرص على أن تكون العملية التعليمية داخل كلية الطب العسكري على أفضل ما يكون، وأن النتائج كانت جيدة، مع ضرورة الاستمرار في هذه النتائج بالإضافة إلى تعميمها على مستوى الدولة المصرية، وأن تجرى اختبارات مميكنة في كليات الطب في مصر بالكامل لتحييد العمل البشري حتى لا يكون هناك أي مجال للمجاملة. وأضاف: "ليس فقط في كليات الطب العسكري ولا كليات الطب المدني، لكن نتحدث عن اختبارات مميكنة ونحيد كل الاختبارات في الدولة المصرية فيما يخص الجامعة.. ونحن نسير في هذا البرنامج"، لافتا إلى إلى أن تطوير العملية التعليمية لا يقتصر على بناء جامعات جديدة فقط ولكن الأسلوب والمسار داخل الصرح التعليمي في الإعداد والتأهيل والاختبار والتقييم لأولادنا وبناتنا لكي يأخذ كل منهم حقه. ووجه السيسي التهنئة للخريجين، قائلا: "لقد أصبحتم ضباطا أطباء مسؤولين مسئولية كاملة، أتمنى لكم التوفيق، وكونوا حريصين على أنفسكم وصحتكم وعلمكم وقيمكم ومعرفتكم، واحترسوا من التدخين واحذروا من الابتعاد عن ممارسة الرياضة ومن ثم زيادة الوزن"، مشيرا إلى إصراره على أن يجتاز الطلبة مرحلة الامتياز داخل الكلية، معربا عن أمله في حصول الطلاب على الماجستير من داخل الكلية أيضا. وأضاف أن بناء الرجال أمر مهم، معربا عن أمله في أن يرى هؤلاء الخريجين بعد عامين أو 3 وهم يحملون درجات الزمالة والدكتوراه في مجالهم، مشيرا إلى ضرورة ترسيخ ثقافة الحفاظ على الصحة العامة لأن ذلك ينعكس بالضرورة على الأمن القومي بشكل لا يتصوره أحد. وتابع أنه "عندما نفذنا حملة (100 مليون صحة) أكدت على وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، ضرورة إعلام المواطنين بخطورة حجم الزيادة في الوزن وتأثيرها المضر على صحتنا، وفوجئنا أن عددا كبيرا جدا من المواطنين به زيادة في الوزن، الأمر الذي من شأنه إصابة الشخص بأمراض الضغط والسكري وأمراض أخرى".