ظن عاطل أنه على بُعد خطوات من تحقيق ثروة طائلة والانضمام رسميا إلى طبقة الأثرياء من خلال بيعه قطعا أثرية، إلا أن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية كانت له بالمرصاد، وذلك في إطار جهود الوزارة لمكافحة الجريمة بشتى صورها، خاصة الجرائم المتعلقة بالآثار، من خلال ضبط متجرى وحائزى القطع الأثرية والعابثين بالأراضى الأثرية بالحفر خلسةً بقصد التنقيب عن الآثار، إذ أكدت تحريات مباحث آثار أسيوط حيازة عاطل (45 سنة) بعض القطع الأثرية وعرضها للبيع بقصد الاتجار والتربح منها. عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه في مأمورية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط، أسفرت عن ضبطه بمسكنه بمركز القوصية، وبحوزته 109 قطع يشتبه في أثريتها، عبارة عن "100 عملة معدنية مختلفة الأحجام والأشكال، 8 تماثيل أوشابتى من الحجر الجيرى أزرق اللون بأبعاد مختلفة، جعران من عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه في مأمورية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط، أسفرت عن ضبطه بمسكنه بمركز القوصية، وبحوزته 109 قطع يشتبه في أثريتها، عبارة عن "100 عملة معدنية مختلفة الأحجام والأشكال، 8 تماثيل أوشابتى من الحجر الجيرى أزرق اللون بأبعاد مختلفة، جعران من الحجر الجيرى أزرق اللون بطول 4 سم". بمواجهته اعترف المتهم بحيازته للقطع المضبوطة بقصد الاتجار، وبإجراء المعاينة بمعرفة الجهات المعنية، أفادت أثرية المضبوطات وأنها ترجع للعصور (الفرعونية- الرومانية- اليونانية). تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتحفظ على المضبوطات، وتحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.