أخلت السلطات الفرنسية، مدرسة قرب نوتردام في باريس بسبب شبهات أمنية، حسبما أفادت قناة العربية. وتضرر جزء كبير من الكاتدرائية التي تمثّل رمزا في قلب العاصمة الفرنسية، في حريق أثار حملة تضامن واسعة في العالم لإنقاذ وترميم هذا الموقع الذي يرتدي طابعا رمزيا كبيرا في قلب العاصمة الفرنسية، كما دمر الحريق مسلة الكاتدرائية وسقفها وجزءا من قبتها. وقالت السلطات الفرنسية، إنها استطاعت التوصل إلى سبب يرجح أنه يقف وراء كارثة الحريق الذي التهم جزءا كبيرا من كاتدرائية نوتردام التاريخية في العاصمة باريس. وذكر مسؤول في الشرطة دون الإفصاح عن اسمه، لوكالة "أسوشيتيد برس"، "أن المحققين يعتقدون أن ماسا كهربائيا أدى إلى اندلاع حريق الكاتدرائية، على الأرجح... إنهم أجروا تقييما أوليا للكاتدرائية لكنهم لم يفحصوا بعد مبنى الكاتدرائية لأسباب تتعلق بإجراءات السلامة"، بحسب "روسيا اليوم".وأضاف المسؤول، أن الصرح التاريخي وذكر مسؤول في الشرطة دون الإفصاح عن اسمه، لوكالة "أسوشيتيد برس"، "أن المحققين يعتقدون أن ماسا كهربائيا أدى إلى اندلاع حريق الكاتدرائية، على الأرجح... إنهم أجروا تقييما أوليا للكاتدرائية لكنهم لم يفحصوا بعد مبنى الكاتدرائية لأسباب تتعلق بإجراءات السلامة"، بحسب "روسيا اليوم". وأضاف المسؤول، أن الصرح التاريخي تم تدعيمه بألواح خشبية، لإسناد بعض الأجزاء الهشة من الجدران. من جهته قال مكتب المدعي العام في باريس، إن المحققين ما زالوا يبحثون في أسباب الحريق، وأجروا مقابلات مع حوالي 40 شخصا حتى أمس الخميس. وكانت السلطات الفرنسية قد أشادت برجال الإطفاء الذين حاربوا الحريق لساعات، واستطاعوا إنقاذ الكثير من الأعمال الفنية والآثار الهامة داخل الكاتدرائية. اقرأ أيضًا: بعد حريقها.. إقامة أول قداس في كاتدرائية باريس