تحل اليوم الذكرى السادسة لثورة الثلاثين من يونيو التي خرج فيها ملايين المصريين إلى شوارع الجمهورية رافضين حكم جماعة الإخوان الإرهابية.. فماذا كان رأي أعضاء مجلس النواب؟ قال أعضاء بمجلس النواب إن ثورة 30 يونيو أثبتت للعالم كله أنه لا أحد يستطيع قهر إرادة المصريين، وأن الجيش المصري وقف بجانب الشعب وحمى إرادة الملايين الذين خرجوا للتصدي للفاشية المتسترة بشعارات دينية، ورفض الاستسلام للتدهور العام، ومخططات تزييف الوعي، واصفين 30 يونيو بأنها مثلت نقطة انطلاق لإعادة تثبيت أركان الدولة. وصرح النائب خالد مشهور، بأن فترة حكم الإخوان لمصر كانت مهددة لبقاء الدولة، بل وأنذرت بتقسيمها وشرذمتها وهو ما لم يرضاه الشعب، وثار وانتفض لاستعادة وطنه من جماعة إرهابية خيرتنا بينهم وبين الحرق والتخريب والدمار. وأضاف مشهور، أن هذا الأمر، لم يقبله المصريون وجيشهم أبدا، مؤكدا أنه بعد 30 يونيو ومنذ تولي عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر تم تحقيق نهضة اقتصادية واسعة وحقيقية، من خلال العديد من المشروعات التنموية العملاقة، التي تحقق عوائد اقتصادية ملموسة، وتوفر ملايين من فرص العمل، وعلى مستوى القطاع الزراعي بوصفه الأهم وأضاف مشهور، أن هذا الأمر، لم يقبله المصريون وجيشهم أبدا، مؤكدا أنه بعد 30 يونيو ومنذ تولي عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر تم تحقيق نهضة اقتصادية واسعة وحقيقية، من خلال العديد من المشروعات التنموية العملاقة، التي تحقق عوائد اقتصادية ملموسة، وتوفر ملايين من فرص العمل، وعلى مستوى القطاع الزراعي بوصفه الأهم بدء مشروع المليون ونصف المليون فدان في ديسمبر 2015، وشهد قطاع الصادرات الزراعية خلال الفترة من سبتمبر 2018 حتى نهاية شهر مايو الماضي، طفرة غير مسبوقة، إذ بلغت نحو 3.3 مليون طن حققت قيمتها نحو 1.6 مليار دولار. وقال النائب طارق متولي، إن 30 يونيو مثلت نقطة انطلاق لإعادة تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية جنبا إلى جنب مع السلطة القضائية، لإعادة استقرار الدولة والذي يترسخ يوما بعد يوم، كما بدأت رحلة مصر لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه نيابة عن العالم أجمع. وأوضح متولي أن الدولة بعد 30 يونيو قررت تنفيذ برنامج شامل ومدروس بدقة للإصلاح الاقتصادي الوطني، وأشركت الشعب في تحمل المسئولية، والذي ضرب المثل في تحمله للإجراءت الاقتصادية الصعبة؛ من أجل تقدم مصر وازدهارها حتى ارتفع احتياطي مصر من النقد الأجنبي من ليصل إلى أكثر من 44 مليار دولار حاليا، مسجلا أعلى مستوى حققته مصر في تاريخها، كما ارتفع معدل النمو الاقتصادي من حدود 2% منذ 5 سنوات ليصل إلى 5.6%. وذكر سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، أن وقوف القوات المسلحة والشرطة بجانب إرادة المصريين أفشل كافة المخططات التي كانت تستهدف الدولة المصرية، مضيفا أن الدولة المصرية عبر العصور هي صمام أمان واستقرار الدول الإسلامية والعربية، وأي فوضى فيها كانت ستظهر نتائجها على كافة دول الشرق الأوسط. وتابع أن ثورة الثلاثين من يونيو أنقذت مصر من مصير الشعوب المجاورة التي شهدت نزاعا ودمارا كبيرا، موضحا أن الشعب المصري عليه أن يقارن بين مصير مصر وباقي الدول العربية ليعلم كيف نجحت تلك الثورة في الحفاظ على الدولة المصرية واستقرارها. وأشار إلى أنه في الوقت الذي يناقش المصريين فيه وجود بعض المشاكل الاقتصادية نرى شعوب بأكملها لا ترى أي أمن أو استقرار وتعيش الأسرة الواحدة في شتات بين عدة دول، مؤكدا أن هناك العديد من الجماعات كانت تحاول إحداث الفوضى وتحرض على القوات المسلحة لكسر العمود الفقري لمصر وهو جيشها. وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، كلمة بمناسبة الذكرى السادسة لثورة الثلاثين من يونيو، أكد فيها أن الثورة لم تكن إلا صيحة تعبير عن أقوى الثوابت المصرية وأشدها رسوخا وهو انتماء ملايين المصريين لبلادهم التي احتضنتهم وأباءهم وأجدادهم على مدار آلاف السنين، قائلا إن ولاء المصريين لمصر ورفضهم لأية محاولة لمحو هويتهم الوطنية حقائق لا تتغير بفعل الزمن، فهذا الشعب أصيل وارتباطه بوطنه وهويته يعلو عنده فوق أى انتماء وفوق أية مصالح ضيقة لجماعات أو جهات خارجية، ممن اعتقدوا أن إرهابهم الأسود سينال من عزيمة أمة صنعت التاريخ وألهمت الإنسانية معنى التضحية من أجل الوطن. وللاطلاع على كلمة الرئيس كاملة (اضغط هنا)