قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد أول اجتماع لمجلس الوزراء في المقر الجديد للمجلس بمدينة العلمين الجديدة خلال يوليو المقبل، مؤكدا أن هذه المدينة الواعدة سوف تكون أيقونة تنموية للساحل الشمالي في مصر، والحكومة بعقد اجتماعاتها بمقرها الجديد بالمدينة تعطي رسالة واضحة باهتمامها بأعمال التنمية بها، وأن تصبح المدينة مستخدمة طوال العام، وليس فترة الصيف فقط. وأوضح أن الحكومة تولي اهتماما بالغا بملف الإصلاح الإداري، وما يتفرع عنه من موضوعات تتعلق بهيكلة المؤسسات والجهات الحكومية من أجل تمكينها من أداء مهامها بكفاءة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء مع مسؤولي شركة ماكينزي، التي تتولى تقديم الاستشارة للحكومة المصرية حول إعادة هيكلة الوزارات والمصالح الحكومية، والحجم الأمثل للوزارات والجهات الإدارية والخدمية، وآليات أداء المهام والوظائف بطريقة أكثر كفاءة وفاعلية بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء مع مسؤولي شركة ماكينزي، التي تتولى تقديم الاستشارة للحكومة المصرية حول إعادة هيكلة الوزارات والمصالح الحكومية، والحجم الأمثل للوزارات والجهات الإدارية والخدمية، وآليات أداء المهام والوظائف بطريقة أكثر كفاءة وفاعلية بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري. وأضاف مدبولي أن مصر نجحت على مدار السنوات الثلاث الماضية في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي ونقدي بشكل لافت، أصبح محل إشادة من المؤسسات الاقتصادية الدولية، ومن ثم تسعى الحكومة إلى البناء على ما تحقق من خلال تنفيذ حركة إصلاح هيكلي شامل للجهاز الإداري للدولة، بما يتواكب مع قرب الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بحيث لا يقتصر النقل على الانتقال المكاني فقط، وإنما يتضمن نقلة نوعية في آليات العمل.