قال الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الخميس، إن تجديد الخطاب الديني صناعة إنسانية يقوم بها البشر، وهي ليست شأنًا منفصلاً، بل جزء من التجديد الثقافي وتجديد العقل المصري، وتساءل هل يمكن أن نجدد الخطاب الديني في ظل تراجع التعليم والثقافة والإعلام؟. وأضاف الفقي، أن تجديد الخطاب الديني هو فهم للنصوص الدينية، دون رواسب من الماضي، نحافظ على قدسيتها ونعطيها طابعها المعاصر وذلك خلال الندوة التي عقدتها مكتبة الإسكندرية تحت عنوان "تحديات تجديد الخطاب الديني". وشدد الفقي، على أن مصر مبدعة دائمًا، وتجديد الخطاب الديني هو دورها في حمل مصابيح التنوير والتغيير في المنطقة العربية. وأشار الدكتور سعد الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن الدور الحقيقي لأصحاب الخطاب الديني هو التعليم، وليس السلطة، فالكتب السماوية نور وهدى. ودعا الوزير السابق منير فخري وشدد الفقي، على أن مصر مبدعة دائمًا، وتجديد الخطاب الديني هو دورها في حمل مصابيح التنوير والتغيير في المنطقة العربية. وأشار الدكتور سعد الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن الدور الحقيقي لأصحاب الخطاب الديني هو التعليم، وليس السلطة، فالكتب السماوية نور وهدى. ودعا الوزير السابق منير فخري عبد النور إلى مراجعة الطرق والأساليب والمناهج التي يستعان بها في تبليغ رسالة الأديان ومقاصدها، بحيث تصب في تحقيق الوئام والانسجام، وقيمة الحوار في الحياة، دون استهداف للمختلف في الرأي أو المعتقد. وطالب الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الافتاء، بأن يساهم الخطاب الديني في التنمية، ويرتبط بالعلوم الاجتماعية، ولا ينعزل عنها، لافتًا إلى خطورة الخطابات الداعية إلى عبادة الله عن طريق نشر الكراهية، والمظلومية، والبحث عن المنقذ.