تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، من تحرير طفل في الرابعة عشرة من عمره، بعد مُضي نحو 72 ساعة على خطفه من قبل أربعة أشخاص، طلبوا فدية مالية من أسرته مقابل عودته سالمًا، بينما تبين أن الجناة كانوا يستقلون سيارة خاصة واستهدفوا من عملية الخطف التحصل على مليوني جنيه بعدما اختطفوا الطفل من أمام منزل أسرته بدائرة مركز شرطة مشتول السوق، وجرى ضبط الجناة والتحفظ عليهم تحت تصرف النيابة العامة بإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ لمركز شرطة مشتول السوق من أسرة الطفل «محمود. و» البالغ من العمر أربعة عشر عامًا، باختفاء الطفل من أمام منزل أسرته بدائرة المركز. على الفور، تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ لمركز شرطة مشتول السوق من أسرة الطفل «محمود. و» البالغ من العمر أربعة عشر عامًا، باختفاء الطفل من أمام منزل أسرته بدائرة المركز. على الفور، تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده العميد عمرو رؤوف، رئيس مباحث المديرية، بالاشتراك مع العقيد حسين السماحي، مفتش مباحث المركز، وجرت الاستعانة بكاميرات المراقبة الموجودة بمحيط المنزل، وبتفريغها تبين أن سيارة سوداء يستقلها أربعة أشخاص اختطفوا الطفل، ثم هاتفوا والد الصغير وطلبوا مليوني جنيه مقابل إعادته سالمًا. جرى تتبع خط سير السيارة والتوصل إلى الجناة وضبطهم وتحرير الطفل سالمًا وإعادته لأسرته، وذلك دون دفع الفدية، وسط أجواء احتفالية بالطبل والمزمار.