الدوحة منذ يونيو 2017 مع بدء المقاطعة العربية للنظام القطري، تكبدت خسائر فادحة ونزيفا اقتصاديا لا يتوقف، بما في ذلك مختلف القطاعات النفطية وحتى خطوطها الجوية يبدو أن الدوحة بدأت تستشعر خطر خسائر المقاطعة العربية وبدأت تقر بسياساتها الخاطئة التي تخالف التزاماتها الدولية، وهو الموقف الذي أصبح محرجا لها أمام المجتمع الدولي، بعد القرار القطري بسحب إجراءاتها بشأن حظر المنتجات الإماراتية من الأسواق القطرية. فخلال الجلسة التي عقدها جهاز تسوية النزاعات في منظمة التجارة العالمية، للنظر في طلب دولة الإمارات السير في إجراءات تشكيل هيئة تحكيم في الإجراءات التي اتخذتها قطر ضد منتجات وسلع دولة الإمارات، أعلنت الدوحة أنها سحبت التعاميم السابقة التي أصدرتها، في العام الماضي، بسحب المنتجات. لماذا تراجعت قطر عن حظر المنتجات الإماراتية؟ ألغت قطر جزئيا التدابير التي تحظر بيع وشراء البضائع المصدرة من الإمارات، ومن ثم رضخت قطر لقواعد منظمة التجارة العالمية أمام سلامة موقف الإمارات وسحبت إجراءاتها بشأن حظر المنتجات الإماراتية. تنازل جزئي الإمارات ترى أن التنازل الجزئي لقطر لا يقطع شوطا كبيرا لماذا تراجعت قطر عن حظر المنتجات الإماراتية؟ ألغت قطر جزئيا التدابير التي تحظر بيع وشراء البضائع المصدرة من الإمارات، ومن ثم رضخت قطر لقواعد منظمة التجارة العالمية أمام سلامة موقف الإمارات وسحبت إجراءاتها بشأن حظر المنتجات الإماراتية. تنازل جزئي الإمارات ترى أن التنازل الجزئي لقطر لا يقطع شوطا كبيرا ولا يحل جميع القضايا في النزاع، حيث طلبت أبو ظبي الاستمرار في السير بتشكيل هيئة التحكيم لكشف كل الإجراءات القطرية أمام المنظمة الدولية في انتهاكاتها الصارخة لقواعد منظمة التجارة العالمية. مدير إدارة القانون الدولي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية السفير عبد الله حمدان النقبي، علق على قرار قطر "إقرار قطري بانتهاكاتها السابقة وقبل يوم من رفع الإمارات لطلب التحكيم يعد تنازلا واضحا، ونسعى إلى السحب الكامل للإجراءات والتزام الدوحة بتعهداتها ضمن منظمة التجارة العالمية"، حسب "سكاي نيوز عربية". «أموال الدم» يكشف بنك قطر المتنقل لتمويل الإرهاب وأوضح النقبي أن "قطر اختارت منهج الشكاوى القانونية ونرى اليوم أن هذا المنهج يضعها في موقف دفاعي لم تحسب تداعياته". وستواصل الإمارات في هذه المرحلة المضي قدما في عملية تشكيل هيئة تحكيم في منظمة التجارة العالمية لمراجعة سلوك قطر غير السليم. خسائر وانتصار ويرى محللون أن الخسائر التى تكبدها تنظيم الحمدين والاستياء الشعبى نتيجة تردي الأوضاع في البلاد دفعت الدوحة للتراجع عن قرار حظر بيع المنتجات الإماراتية، وقررت سحب إجراءاتها المتعلقة بحظر بيع المنتجات الإماراتية في أسواقها، في تنازل مهم لتفادي تداعيات قضية رفعتها الإمارات ضد قطر في منظمة التجارة العالمية. ونجد أن الدوحة منذ يونيو 2017 مع بدء المقاطعة العربية للنظام القطري، تكبدت خسائر فادحة ونزيفا اقتصاديا لا يتوقف، بما في ذلك مختلف القطاعات النفطية وحتى خطوطها الجوية التي ضربتها الأعطال وباتت سيئة السمعة، بعدما تمكن منها الفشل شأنها شأن باقي القطاعات القطرية التي تنزف خسائر كبيرة منذ بدء المقاطعة العربية. تقرير «الصدمة» يقود أمير قطر إلى تركيا لإنهاء الاحتقان أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أكد كيفية انتصار الإمارات فى قطر، وأجبرتها على التراجع عن قرارات تصعيدية. الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، قال فى تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن نظام قطر سحب قراره بحظر بيع المنتجات الإماراتية في أسواق الدوحة، وهذا يعتبر تنازلا وتراجعا مهما جدا جدا لتفادي تداعيات قضية رفعتها الإمارات ضد نظام قطر في منظمة التجارة العالمية. وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط: لا تزال أدوية الإمارات ترسل للشعب وللمستشفيات في الدوحة لمعالجة المرضى. وبعد رضوخ قطر، طلبت الإمارات الاستمرار في السير بتشكيل هيئة التحكيم لكشف كل الإجراءات القطرية أمام المنظمة الدولية في انتهاكاتها الصارخة لقواعد منظمة التجارة العالمية. بعد زيارة تميم.. «منحة قطر الغامضة» تخيب آمال لبنان وعقب هذا القرار القطري، تصدر هاشتاج "قطر تخضع لمنتجات دول المقاطعة"، قائمة الأكثر تداولا فى الدول العربية، حيث أكد المشاركون فى الهاشتاج أن قطر منذ خروجها عن التوافق العربى، والتنازل الشديد أمام تركيا، وهى تحصد نتاج هذه السياسات بقرارات تؤكد كل يوم صحة موقف دول الرباعي العربي، وأن الأيام المقبلة سوف تشهد المزيد من التراجع عن هذه القرارات الخاطئة.