بعد دورات مرهقة من العلاج الكيميائي، قررت كسارا البالغة من العمر 19 عامًا التوقف عن العلاج في نوفمبر على الرغم من أن الأطباء يقولون إنها قد تعيش أقل من بضعة أيام اعتقدت كسارا ساندرسون، البالغة من العمر 19 عامًا، أن لديها أيامًا فقط للعيش عندما تم تشخيص المرحلة الرابعة من سرطان الغدد الليمفاوية في هودجكين في يوليو الماضي، ويُعد هذا النوع من السرطان من السرطانات المزمنة، وعانت كسارا من الأعراض التي كانت تتزايد كل يوم بشكل ملحوظ مثل ألم في العنق والصدر وفقدان الوزن بشكل سريع، وأكثر ما يزعج المرأة حقًا عندما يتعلق الأمر بمظهرها، فبالتأكيد قد شعرت كسارا بمزيد من الألم بجانب مرضها، ولكن هل حاربت أم استسلمت للمرض؟ وما سر النجاة؟ بعد دورات مرهقة من العلاج الكيميائي، قررت كسارا، 19 عامًا، التوقف عن العلاج في نوفمبر على الرغم من أن الأطباء يقولون إنها قد تعيش أقل من بضعة أيام، ومع ذلك يوجد الكثير من الذين يدعون أن أصدقاءها وصفوا قرارها بالأنانية عندما قررت التوقف عن تلقي العلاج الكيميائي، كما أنهم توقفوا عن التحدث إليها. نظرًا بعد دورات مرهقة من العلاج الكيميائي، قررت كسارا، 19 عامًا، التوقف عن العلاج في نوفمبر على الرغم من أن الأطباء يقولون إنها قد تعيش أقل من بضعة أيام، ومع ذلك يوجد الكثير من الذين يدعون أن أصدقاءها وصفوا قرارها بالأنانية عندما قررت التوقف عن تلقي العلاج الكيميائي، كما أنهم توقفوا عن التحدث إليها. نظرًا للتشخيص القاتل الذي قاله الكثير من الأطباء، قام أحد أصدقاء العائلة بإنشاء صفحة GoFundMe لضمان حصول كسارا على الجنازة التي خططت لها، حيث تم دفع 3130 جنيهًا إسترلينيًا في شهرين فقط. لكن خلال الفحص الذي تم إجراؤه على كسارا في وقت سابق من هذا الشهر، شعر الأطباء بالحيرة لاكتشاف أنه لا توجد أي علامات على وجود أورام، وأعلن إخصائي كسارا أن جسمها خال من السرطان تمامًا. تقول الآن كسارا البالغة من العمر 20 عامًا، إنها تشعر أنها مُنحت فرصة أخرى في الحياة. قالت والدتها ستيفاني ساندرسون إن كسارا انتقلت من التخطيط لجنازتها الخاصة إلى التخطيط لبقية حياتها خلال أيام، والتي وصفتها بأنها "أكثر شعور مدهش في العالم"، وقالت كسارا في تعليقها على ذلك: "أحتاج إلى أن أبدأ بالتفكير في حياتي الآن، وهو أمر غريب حقا". وأضافت قائلةً: "كنت أخطط لجنازة والآن أخطط لبقية حياتي.. لقد شاركت الأخبار عبر الإنترنت وشعرت بالحاجة إلى الاعتذار حيث تم جمع قدر كبير من المال لجنازة ليس لها وجود بعد أن تم شفائي من مرض السرطان... أردت أن أعطي الناس الفرصة لاستعادة أموالهم، لكن الكثير من الناس قالوا إنهم يريدون مني أن أفعل شيئًا ما، لذلك قررت التبرع بجزء كبير من المال لأحد المراهقين والشباب في كاسل هيل (وهو المكان الذي تلقت فيه العلاج)". وتسترجع كسارا بداية ألمها عندما ظهرت بعض العلامات الغريبة مثل الخسارة السريعة في الوزن، وآلام في الصدر وآلام الرقبة، وأيضًا التعب الشديد وجفنها الأيمن الذي بدأ يتدلى، ولكنها اعتقدت أنها قد تكون مصابة بالإنفلونزا، وقررت إجراء بعض الفحوصات، بعد إجراء اختبارات الدم تم استدعاؤها في اليوم التالي ودُعيت إلى موعد في قسم أمراض الدم. قالت: "لقد أقنعت نفسي بأنني مصابة بالإنفلونزا وأحتاج إلى بعض المضادات الحيوية، لم أكن أشعر بالقلق في هذه المرحلة"، وبعد ذلك قام الأطباء المختصون بفحص عينات الدم بأخذ المزيد من الدم، وبدأت أشعر أن شيئا ما يحدث، ولم تتأكد ظنوني إلا عندما أخبرني الطبيب أنني مصابة باللوكيميا أو سرطان الغدد الليمفاوية"، وقالت في تعليق منها بعد معرفتها بالخبر: "بكت أمي بكاءً شديدًا، أما أنا فلم أبك سوى القليل، فكنتُ راغبة في معرفة ما أفضل السبل للشفاء". بعد دورتين من العلاج الكيميائي، كشف مسح آخر أن الأورام الأصغر قد اختفت إلى حد كبير ولكن لا تزال هناك كتلة كبيرة، وأن العلاج الحالي قد لا يكون قوياً بما يكفي للتخلص منه، لذلك تم تحويل كسارا إلى جلسات علاج كيماوي قوية للغاية، ولكن بعد أول جلسة "قاسية وعنيفة" قررت ألا تُكمل العلاج، فقد كانت تتقيأ دائمًا وقد بلغ الإعياء شدته، وأخبرت عائلتها أنها لن تكمل هذا العلاج. في نهاية 2018 قررت التوقف عن جميع طرق العلاجات سواء الكيميائي أو البديل، وقال الأطباء لها إنهم لا يعلمون كم تبقى لها هل أسبوعان أو أسبوع، ولكن بالتأكيد ليس سنوات فقد كانت حالتها خطيرة حقًا. ولكن في نهاية الأمر تم شفاؤها بالكامل على الرغم من أنها توقفت عن تلقي العلاج الكيميائي، إلا أن آخر فحوصات أثبتت أنه لا يوجد أي علامة للسرطان، لا أحد يعلم كيف تم ذلك حتى الأطباء، ولكن هي تظن أن ذلك حدث لأنها كانت تريد الحياة بجانب جرعات العلاج الكيميائي.